ليس بما قدمته لوطنك او دينك او لامتك لكن بما قدمته لنفسك و ذاتك و يمكنني طرح السؤال بطريقة اخرى
هل انت راض عن ذاتك ؟ ام انك كنت تتوقع من نفسك الافضل سؤاء في المجال العلمي او المهني او الصداقات و المال و كل شيء
هل انت فخور بما قدمته لحد الآن ؟
على سبيل المثال, هناك ثلاث مهمات لاحد العملاء موجودة على جدول اعمالي, جميعها لا تستغرق اكثر من ساعة, لم اقم بها منذ اسبوع :(
ياااه اعدتنا سنة الى الوراء
بالنسبة للكتاب فقد قراته منذ مدة طويلة، مع ذلك ما زلت اشعر بالشمئزاز من تناول تلك الضفدعة الكبيرة واستمر في تأجيلها.
اما المهام فصدقاً لا اذكر هل قمت بها ام لا !
لا، ولكن أحمد الله على ما استخدمني في الماضي، وأدعوه أن يجعل عمري غير خامل ولا ضائع، وأن يكون لحياتي هدفا أعمل لأجله وأموت عليه، وإذا أموت أموت مطمئن البال بأن حياتي لم تمض خاوية عابثة.
والفخر أنتظره في الآخرة.
الحمد لله أنا راض لحد ما على ما قدمته، عملت كل ما كان في وسعي القيام به على حسب درجة الوعي التي كانت لى في تلك الظروف
التعليقات