بعض البلدان المتأخّرة عن ركب الحضارة تَجد فيها من الفرص الشيء الكثير، بل تجد بعض الحقول والمواضيع التي لم تطرق بعد، فما زالت بكرا عذراء لم يطمِثها إنس ولا جانّ، 

ودولتِي -موريتانيا- من هذه الدّول الموصوفة بهذا الوصف، فهي متأخّرة إلى أقصى درجة، وفي السنوات الخمسِ الأخيرة؛ وُجد في أسواقِها تَحرّك وحياة وتقدّم -وإن كان بطيئا-، فأرى بأنّ من اغتم الفرصة في هذا الزّمن وأخذ مشروعا ناجحا قبل حصول التّنافس وتشبع السوق؛ سينجح نجاحا باهرا. 

 واستنساخ المشاريع من في مثل هذه المواضيع في غاية الرّوعة، لأنّ فيه من اختصار الطّريق والجهد والتّفكير والوقت ما لا يحصى ولا يُعد،

فيا حبّذا لو أشرتم عليّ بِمشاريع ناجحة ومربحة وسهلة -من جهة التنفيذ-؛ قد خبرتموها ورأيتم نجاحها بأعينكم، لا يستوي مَن رأى مع مَن سَمِعَ وَأُخبِر،