تتجلى أعظم التحديات في المعارك الخفية داخل عقولنا. لسنا مرهقين من العمل بحد ذاته، بل من ذاك الشعور الثقيل بالأعمال المعلقة، والمهام التي تقف على حافة الإنجاز دون أن تكتمل. كل مشروع غير مكتمل ليس مجرد عنصر مؤجل في قائمتك اليومية، بل هو حبل يشد عقلك للخلف، يمنعك من التقدم بحرية، ويُثقل خطواتك نحو الإبداع والابتكار.
ريادة الأعمال ليست عن فعل كل شيء، بل عن اختيار ما يُحدث الفرق الحقيقي. وضوح الأولويات ليس مهارة فحسب، بل فلسفة تنظم الفوضى وتحول الطموح إلى إنجاز ملموس.
كثيرًا ما نشعر بالإرهاق والتوتر، ليس بسبب كثرة المهام، بل بسبب المهام التي لم تُنجز بشكل كامل. الأعمال المعلقة التى تُشكل عبئًا ذهنيًا مستمرًا، مما يؤثر على الإنتاجية والصحة النفسية.
هل نحن حقًا نعاني من كثرة المهام أم من عدم وضوح الأولويات؟
التعليقات