في القصة لم أرى القيادة نهائياً من الطرفين، منهم من كان مضطر للدفاع عن نفسه وقاتل ومنهم من يعجز عن الدفاع عن نفسه. بالعموم القيادة التخصصية هي الأهم ولكن فيها عيب واحد برأيي من الصعب تجاوزه، أن من يقود قيادة تخصصية يكون لديه تضييق في نطاق الرؤية، لإنه يميل كقائد تخصصي إلى التركيز على مجاله الخاص دون الاهتمام بالصور الكلية، وهذا قد يؤدي برأيي إلى ضعف التنسيق بين الأقسام المختلفة وبين من تحت يديه وهذا مما يسبب مشكلات تنظيمية أيضاً.
الاعداد القيادي بالتربية ( القيادة التخصصية والقيادة العامة)
« منهم من كان مضطر للدفاع عن نفسه وقاتل ومنهم من يعجز عن الدفاع عن نفسه»
بالعكس القصة اشتملت على القيادة، لماذا كانت صفية هي الواجهة، لمَ لم تظهر إحدى النساء الأخريات للدفاع للنفس.
الغرض من القصة: قد تكون قائد متخصص في مجال واحد فقط دون غيره على سبيل المثال: خالد بن الوليد- رضي الله عنه- حيث قال لقد شغلني الجهاد عن تعلم الكثير من القرآن، وقد تكون قائد عام مُلمَّاً: مثل سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-
التعليقات