إذا كان الاجتماع لا يضيف قيمة حقيقية، فهو مجرد مضيعة للوقت.

كيف تتوقع أن يحقق الفريق أي إنجاز إذا كان يُجبر على الجلوس لساعات في نقاشات عقيمة، دون نتائج ملموسة؟

هذه الاجتماعات ليست إلا محطة لقتل الحماس والإبداع، وتمنح الموظفين عذرًا للتأجيل وتجاهل المهام الحقيقية.

القادة الأذكياء يعرفون أن القرارات تُصنع بسرعة ويرفضون أن يكون وقتهم ووقت فريقهم عرضة للضياع في حديث فارغ.

أما المديرين الضعفاء، فحياتهم مليئة بالاجتماعات التي تستنزف الوقت بلا هدف ويضيعون الساعات في الحديث العقيم.

ليس لديهم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، ولا يملكون الشجاعة لإنهاء الاجتماعات عندما تصبح غير مجدية.

النتيجة واضحة: فريق محبط، إنتاجية منخفضة، .

إن لم نكن قادرين على عقد اجتماع هادف، فالأفضل أن نتوقف عن عقدها تمامًا.

فهل تعتقدون أن منع الاجتماعات يسهم في العمل في الحد من الأوقات المهدرة؟