واجه أحد أصحاب الشركات الناشئة مشكلة وهي أن صديق له في فريق العمل الخاص بشركته وهو في وضع قيادي لأحد فروع الفريق ولكنه وصل لمرحلة الكسل أي لا يفعل ولا يبتكر إلا عندما يطلب منه المؤسس الفعل بحذافيره, أي وصل لمرحة غير مهتمة بالعمل ولا بالمشروع وأصبح يعمل بشكل روتيني وحتى قد لا يكترث أحياناً للعمل إلا عند تنبيهه ! لو أنك مكان هذا المدير كيف ستتصرف ؟
أحد أعضاء الفريق في منصب قيادي ولكنه ينفذ فقط ما أطلبه منه ولا يخطط بنفسه !
من الواضح أن هذا الوضع لم يكن سلوكه الأساسي، وبالتالي قد يكون السبب نقص الاستقلالية، أو الثقة في اتخاذه للقرارات، فهناك مؤسسين، كل مقترح لا يناسب تفكيرهم مرفوض حتى لو كان صائب، لديهم تعنت ضد الافكار التي لا تتوافق مع أفكارهم، وبالتالي بالمقابل تجد الطرف الآخر إن بادر مرة لن يبادر الأخرى لأنه سيدرك أن مقترحه مرفوض بالنهاية، لذا يجرب أن يعطي له مساحة أكبر للعمل بحرية واتخاذ قرارات لفريقه، خاصة إنه طالما وصل لهذا المنصب فهو يستحق
ملاحظة قوية فعلاً, بالتأكيد لم يكن سلوكه الأساسي, هل معنى كلامك أنه ربما يكون وصل لهذا نتيجة لتنحيته من القرارات ؟
التعليقات