قرأت عن إحدى نظريات التفويض في إدارة الأعمال اسمها "نظرية القرود"، تفترض النظرية أن كل موظف يدخل على مديره بمشكلة يُفترض وكأن قردًا على كتفه (المهمة والمشكلة)، فعندما يعتاد المدير قول: "أنا سأتصرف أو سأتولى الأمر" فإن القرد ينتقل من كتف الموظف إلى كتف المدير، ومع تكرار نفس السيناريو مع عدة موظفين، ينتهي اليوم بالمدير وغرفته ممتلئة بالقرود (المشاكل) التي تقفز فوق رأسه وتعيقه عن الإدارة. المشكلة أراها في المدير نفسه أولًا، فهو لا يدرك كيف يفوض المهام بما تحتويها من مشاكل، وحتى لو طُلبت منه المساعدة والمتابعة، فعليه أن يُطعم القرد فقط (أي يساعد ويوجه في المشكلة) لا أن يأخذه فوق كتفه. وأنتم ماذا تقترحون أيضًا حتى لا تنتهي أعباء الموظفين على أكتاف المدراء؟