للقيادة أساليب متعددة، وعند دراستنا لأساليبها نجد منها ما هو أقرب للنمط الإداري أكثر من النمط القيادي، ونجد ما قد يناسب شخصياتنا وما لا يناسبنا على الإطلاق.
وعلى الرغم من حصولي على عدة دورات تدريبية في مجال القيادة والإدارة من قبل، إلا أنني لم أتعرف على هذا النوع قبلا!!
بداية أعتقد أن هذا النوع من القيادة قد لا يناسب الجميع، بل وربما لا يناسبني شخصيا ولكني أحببت أن أشاركه معكم وأن نتناقش حول فاعليته ومدى ملائمته لنا بشكل عام.
أغلب القادة تجدهم دائما في المقدمة، هم أول من يواجهون، أول من يحصلون على التشجيع والدعم والإشادة في حال نجاحهم، وهم كذلك أول من يدفعون ضريبة الخسارة وأول من يوجه لهم اللوم والعتاب في حال سقوطهم وفشلهم.
أما في الحالة التي معنا، الأمر مختلف تماما.
القيادة من الخلف أو أن تكون رجل الظل طوال الوقت، هو أن تمتلك القدرة على التوجيه والدعم لأعضاء فريقك وأن تجعل كل واحد منهم نجما في المقدمة دون أن تظهر أنت في المقدمة نهائيا!
هم من يتصدرون المشهد دائما، وأنت آخر الواصلين!
ربما أقرب مثال على ذلك هو مدرب الألعاب الرياضية.
رغم أنه يبذل كل ما لديه من أجل لاعبه، وهو السبب المباشر في أن يصل اللاعب إلى أعلى مستوايته الفنية، إلا أنه دائما ما يكون في نهاية الصف، هذا إن عرفناه أصلا!!!
ما رأيكم في هذا النمط من القيادة، وهل تعتقدون أنه ملائم لكم؟
التعليقات