هناك وظائف روتينية وتقتضي مهامها العمل على نفس الشيء ونفس الآلية طوال فترة العمل، وقد تكون هذه العملية مريحة لبعض الأشخاص حسب شخصياتهم كعدم حبهم لعملية المخاطرة بالانتقال لمستويات أو وظائف أخرى من خلال المرور بمزيد من التدريب والتعليم.
عندما يتم سؤالي ما هو أخطر أمر يعيق تقدم الشركات و الأفراد دائماً ما أجيب الأمان الوظيفي ، الراتب في نهاية الشهر مع مهام محددة متكررة روتينية لا ترهق العقل قد تبدو أمور جذابة للوهلة الأولى لكنها مدمرة دون شك فهي تهوي بالموظف إلى مرتبة الكسل دون أي طموحات
لكن في رأيي هذه الوظائف لها جانب سيء آخر فهي تقتل الإبداع والدافع داخلنا، كذلك تجعلنا نحصل على رضى زائف وقد يكون هذا اليوم ظاهراً كثيراً من خلال ما فرضته جائحة كورونا على الكثيرين في أن يتركوا وظائفهم، فوجدنا حالة سخط كبيرة عمّا سيفعل هؤلاء في حين أنهم قد يمتلكوا بدائل لمهارات جيدة فعلاً للعمل من المنزل على سبيل المثال .
حالة السخط هذه .. ناتجة عن عدم قدرتهم على الصبر على أي أمر آخر غير الوظيفة التي عملوا بها لعدة سنوات ، وعدم قدرتهم على التأقلم و البدء من جديد.
العالم ما بعد كورونا يختلف عن العالم ما قبل كورونا ، فهمت الشركات أنه يمكننا توظيف مستقلين يقومون بالعمل بسرعة أكبر و يمكننا الإستغناء عن مبنى الشركة وعن تكاليف المواصلات و الكل سيكون سعيد
التعليقات