انتشر مؤخرا هذا المصطلح ليس في حياتنا الشخصية بل الحياة العملية، وأصبح يُدرس من خلال دورات تدريبية، صادفته على أحد المواقع عندما كنت أسجل به.
فالذكاء العاطفي هو قدرتنا على إدارة عواطفنا ومشاعرنا والتحكم بها، والتصرف بطريقة ايجابية في المواقف المختلفة.
وغالبا ما يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الذكاء العاطفي بثقة عالية في النفس والقدرة على حل المشاكل والتعامل معها. كما يمكنهم أيضاً التعامل مع المواقف الصعبة بفاعلية، ويمتلكون علاقات مميزة مع مدرائهم وزملائهم في العمل؛ لقدرتهم على التواصل معهم وتفهم احتياجاتهم ومشاعرهم.
وأصبح أصحاب العمل أنفسهم يضعون هذا في الإعتبار عند اختيار موظفينهم، ويبحثون عن من يتمتعون بمهارات جيدة للتواصل.
وعلى الرغم من استحداث المصطلح، لكن أجد أن هذه الصفات متواجدة ويعمل عليها الأشخاص منذ فترة كبيرة، وغالبا ماتكون سببا في نجاح الشخص في عمله.
ولكن هناك من يرى أن العمل ليس بحاجة لهذا النوع من الذكاء، فالعمل مجرد من استخدام العواطف وما يتعلق بها، وكل ما يربطني بزملائي هو محيط العمل فقط وكذلك مديري، فطالما أنجز عملي بكفاءة واحتراف لما يكون علي بذل مجهود آخر في إرضاء الجميع وبناء علاقات معهم.
في رأيك أي من وجهتين النظر أصح؟ وكيف تجد تأثير الذكاء العاطفي على صعيد حياتك العملية ؟ وهل لديك نصائح لتنمية هذا الجانب؟
التعليقات