رُبَّما في وقتٍ لاحقٍ، سَنُغامرُ بأحلامِنا المُؤجَّلَةِ وراحتِنا المفقودةِ.

رُبَّما يأتي ذلك اليومُ الذي نكونُ فيه بأفضلِ نُسخةٍ مِنَّا،

راضينَ ومطمئنِّينَ وسُعداء.

سُعداءَ بكلِّ ما حولَنا، ومِن أجلِنا أيضًا.

لِنَحملْ في قلوبِنا كلَّ ما هو مُريحٌ ومُعدٍ للسعادةِ،

ولنَنشرِ الأمانَ في كلِّ مكانٍ بعدما احتلَّنا اليأسُ بالكامل.

سندركُ حينَها أنَّ الحياةَ لا تحملُ الحُزنَ فقط،

بل في داخلِها كلُّ أنواعِ الفَرَح.

سعيدينَ بما آتاهمُ الله، وراضينَ بما ذهبَ عنهم.