عزيز النّفس يكتفي بمعرفة ذاته، فلا ينظر للأشياء بعينه، ولا يضع نفسه في دوّامةٍ مفزعة، لا نجاة منها سوى بمذلّةٍ و مهانة، إذ ذليل النفس كالمسكينَ قلبَهُ يجُولُ وراءَ هذا و ذاك ليروي طمعَ عينِهِ و يملأ تساؤلاته. فيهِ مرضٌ يُدعى الحِرمان و إن كانَ يملكُ من الدّنيا نصيباً. فالحمدلله على عزّةِ النفسِ، و استقامةِ الطريق، و طُهر القلبِ و اللسانِ، هيَ نعمةٌ إنْ فرّطنا بها فرّطت بنا الأيام.
كُن عزيزاً او لا تكن شيئاً
التعليق السابق
ولا يضع نفسه في دوّامةٍ مفزعة، لا نجاة منها سوى بمذلّةٍ و مهانة، فتراه كالمسكينَ قلبَهُ يجُولُ وراءَ هذا و ذاك ليروي طمعَ عينِهِ و يملأ تساؤلاته.
ما قصدته وضع التمييز بين الجملتين عند الانتقال، فتكون كالتالي
ولا يضع نفسه في دوّامةٍ مفزعة، لا نجاة منها سوى بمذلّةٍ ومهانة، إذ ذليل النفس نراه كالمسكينَ قلبَهُ يجُولُ وراءَ هذا و ذاك ليروي طمعَ عينِهِ و يملأ تساؤلاته.
التعليقات