يمكن في يوم بعد كُل التعب والمُعاناة النفسية اللي انت مرّيت بيهم، تحصلك حاجة جميلة، تخلّيك تهدى وتستكين، وتطمّن..
أتمنى بس لمّا تحصل إنّك تصدّقها..
وإنّك متخليش مخاوفك والصدمات اللي عدّت عليك تمنعك من إنّك تعيشها وتستمتع بيها..
هذا يعتمد على الشخص نفسه، فهناك أشخاص وأنا منهم لديهم الرغبة بالشعور بالسعادة، يجدون الابتسامة في أبسط الأمور ويستشعرونها، هؤلاء مهما كان يومهم صعبا ستجدهم يستشعرون جدًا الحاجة الجميلة التي تأتي صدفة أو مفاجأة، على عكس بعض الأشخاص المتطلبين حتى في سعادتهم ولا يجدون لهذه الأشياء البسيطة قيمة.
صحيح جدا و لكن انا شخص اجد السعادة والفرحة عند تحقيق الهدف المراد تحقيقه يوميا او التارجيت المطلوب كل يوم و لكن اذا لو اقوم بتحقيق كل ما هو مطلوب مني يوميا لا اشعر بالسعادة فقط و لكن احزن و اكتئب اشعر و كأني صعدت علي سلم و عند وصولي الي منتصف هذا السلم اشعر بالسقوط و البدء من بداية السلم .
جميعنا نتضايق إن أخفقنا في تحقيق ما وصلنا له أو عندما لا ننجز ما خططنا له بهذا اليوم من مهام، لكن حاول ان تعالج الأمر لا أن تشعر أنك وقعت من السلم ولكن تخيلها شعرت بالتعب فجلست لتستريح ثم ستعاود بقوة من جديد إما ستعوض هذا اليوم باليوم التالي إن كان ممكنا، أو محاولة موضع الإخفاق مثل ترتيب المهام بشكل أفضل وعملية تنظيم الوقت وأحب أن أشارك معك نقطة مهمة وهي أننا أحيانا نبالغ في تقدير طاقتنا ونضع مهام من المستحيل فعلها لا وقتا ولا مجهودا، فيجب أن تكون هناك موازنة بين ما هو مطلوب وما يمكننا تنفيذه ضمن الوقت المتاح.
التعليقات