كم تمنيت أن يكون معي شخص يشاركني الليال العجاف، يحب ضجيجي، وينتظر محادثتي، يجدد لهفته في كل مرة أحكي فيها تفاصيلي الروتينيه، أن يأنس بي، ويطمئن بوجودي، أن يمسد على قلبي حتى يهدا، ويحتضن هشاشتي حتى تلتئم، أن اودع ثقل الحياة بجانبه، وكأني لم أذق بالأمس مراً.
كم تمنيت!
لا يوجد أجمل من أن يشعر القراء أن الكًتاب والشعراء يتحدثون عنهم ويقولون ما شعروا به ولكنهم عجزوا عن وصفه، ولكن يا وردة لماذا لم تبحثي عن دفتر مميز وتكتبي فيه كل تلك السطور وتحتفظي بها، ستحتاجين تلك السطور لو أردتي يومًا نشرها مجمعة في كتاب بعنوان "خواطر وردة"
التعليقات