تجربتي الاولى في الكتابة كانت في سن يناهز 15 سنة ، محاولات لم تأبى بالفشل ، لكن بكلمات بسيطة غير معقدة و مفهومة ، بدون هدف واضح لكن عندما ترفع الستارة أجدني أرافق القلم في مساره و إلى وجهة غير محددة , و لا أتوقف إلى أن تنزل الستارة و يعلن القلم عن نفاذ كلماته , و جعل نقطة النهاية بارزة في منتصف أو أخر مساحة في الورقة . هو شغف و حب في الإبداع هو إتباث و تنمر على الكلمات هو أسلوب و نهج في الحياة . كل مرة أشرع في الكتابة أحس و كأنها المرة الأولى ، أغوص في بحر من الكلمات و الأفكار ، أحاول إفراغ كل ما في جعبة قاموسي و عصارة سنوات من الإطلاع و القراءة.
إلى هنا انتمي
التعليق السابق
من أجل التغلب على هذه اللعنة حاولت الرجوع الى الأصل ، إلى القراءة و الإطلاع . و مع ختمة كل رواية او قصة أجدني أصارع سيل من الأفكار الغير المرتبة و الغير المفهومة فأقصد قلمي و ورقتي البيضاء فألونها بباقة من الكلمات و المفردات لأعود إليها بعد حين من أجل التعديل.
التعليقات