تجربتي الاولى في الكتابة كانت في سن يناهز 15 سنة ، محاولات لم تأبى بالفشل ، لكن بكلمات بسيطة غير معقدة و مفهومة ، بدون هدف واضح لكن عندما ترفع الستارة أجدني أرافق القلم في مساره و إلى وجهة غير محددة , و لا أتوقف إلى أن تنزل الستارة و يعلن القلم عن نفاذ كلماته , و جعل نقطة النهاية بارزة في منتصف أو أخر مساحة في الورقة . هو شغف و حب في الإبداع هو إتباث و تنمر على الكلمات هو أسلوب و نهج في الحياة . كل مرة أشرع في الكتابة أحس و كأنها المرة الأولى ، أغوص في بحر من الكلمات و الأفكار ، أحاول إفراغ كل ما في جعبة قاموسي و عصارة سنوات من الإطلاع و القراءة.
إلى هنا انتمي
التعليق السابق
فترة الركود عانيت منها مدة عامين كانني لم أرفع القلم فقط لكن الأن أحاول إسترجاع ما ضاع و لو ببعض المحاولات .
مشكلة التوقف عن الكتابة تصاحب المحترفين أو من لهم باعٌ طويل في هذا المجال، فمثلا الكاتب إرنست هينجواي عندما تم سؤاله عن أكثر شيء يخشاه في حياته أجابهم التوقف عن الكتابة أو الصفحة البيضاء. هي تعد لعنة تصاب يعض الكتاب ولكن التحدي هنا كيف يمكن التغلّب عليها.
من أجل التغلب على هذه اللعنة حاولت الرجوع الى الأصل ، إلى القراءة و الإطلاع . و مع ختمة كل رواية او قصة أجدني أصارع سيل من الأفكار الغير المرتبة و الغير المفهومة فأقصد قلمي و ورقتي البيضاء فألونها بباقة من الكلمات و المفردات لأعود إليها بعد حين من أجل التعديل.
التعليقات