يا عزيزي هذه هي الدنيا، ربما أنت في يومك هذا لم تكن على عجلة من أمرك لذلك راقبت الناس، لكن بلا شك أنك تفعل مثلهم يوميا، ونحن جميعا نفعل هذا، كل يحمل هما ويمشي به، وكل يسعى لقضاء مصالحه.
بالتأكيد، كان يوماً إستثنائيا، كأني أخذت مُهلة أتفرج على حياتي.. إستمتعت بها صراحة!
البعض مثلي وإن كانوا ليسوا بحاجة إلى السرعة والعجلة، إلا أنهم اعتادوا عليها، فيختنقون من الزحام ولا يحبون المكوث طويلا في الخارج إلا في حالات الضرورة القصوى.
أرى أنك تعيش في مدينة كبيرة وإقتصادية؟ أختنق كثيراً ولا أتخيل نفسي العيش في مدينة كثير فيها الزُحام.. حالياً أعيش بمدينة صغيرة جنوب المغرب إسمها 'تيزنيت'. هادئة وبسيطة جداً..
التعليقات