الطموح روح شريرة, تستنزف كل طاقاتك رغبة في الوصول الى نقطة ما. تنسيك أنه قد يأتي يوم يصادف يوم موتك. لو كان للموت ثواني أخيرة تتحسسها, ستشعر بحرقة في أحشاءك بطعنة غدر, تتلاشى خلالها كل أحلامك _ هل حقا انها النهاية ؟؟_ كان هذا آخر سؤال يأتي في ذهن رجل الموت, رجل أعاده الله للحياة بعد أن عاش تجربة الموت. تجربة لم تدم أكثر من عدة ثواني, لكنها محملة بجميع الاجابات و الحكم.
وجدت قلم يلامس ورقة
الطموح هو بمثابة الدينامو المحرك للفرد للسعي وراء أهدافه، والعمل على تحقيقها بالسبل المختلفة، وهو الذي يحرك الفرد من مرحلة السكون إلى مرحلة الحركة والتفكير والتنفيذ.
الشخص الطامح غالبا ماينجح فلديه دافع وحلم وإمكانيات ويعمل على تحقيق النجاح من خلال هذه العوامل، ويسعى تجاهها فهي الهدف الأول والأخير.
لكن الطموح له ضرر سلبي إذا زاد عن حده مثل كل شيء، ومثل ماهو قادر على إنجاحك، فزيادته تدمرك وتصيبك بعدم تقدير الذات والتقليل من امكانياتك على الدوام، لأنك ستطمح لما هو أعلى من إمكانياتك الفعلية، فستنظر لنفسك نظرة الفاشل، ويتحول الطموح الزائد إلى طمع، فيصبح لايشعر بالرضا مهما حقق من انجازات، وقد يحقد على نجاح الآخرين.
وملاحقة الأحلام والانشغال الدائم والانخراط بين متطلبات الحياة قد يُبعد الشخص عن واجباته وعباداته، لذا لا بد الموازنة أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك وكأنك تموت غدًا.
التعليقات