في السابق كنت أتميز بذاكرة قوية كانت خير عون لي أثناء الدراسة. بسهولة كان يمكنني استيعاب معدل معلومات كبير واستذكاره على مدى بعيد بكفاءة عالية كأنني أقرأ نص المعلومات من الكتاب، ولكن مع الوقت وكلما ازداد عمري بدأت هذه القدرة تتراجع شيئًا فشيء، ولاحظت الأمر خصيصًا في فترة الثانوية وعللت الأمر وقتها أنه مرتبط بالنفسية لأنني قرأت أنها تؤثر على الذاكرة وإن كنت غير متأكدة من درجة ارتباطهما، ولكن لأن بالفعل حالتي النفسية لم تكن بأفضل حالاتها ظننت أن تقصير عقلي مؤقت بسبب هذه الفترة وحسب، ولكن ازداد الأمر ورغم تحسن الحالة النفسية إلا أن الذاكرة أصبحت أسوأ من قبل وكان هذا يضطرني لبذل مجهودات مضاعفة في الدراسة على عكس السابق، وإلى الآن لم أجد سببًا مقنعًا لهذه الحالة ولا طريقة أفضل لتحسين الذاكرة بشكل عملي. فكيف برأيكم يمكن أن نحسن الذاكرة بما يخدم عملية التعلم؟
كيف يمكننا تحسين الذاكرة عمليًا لرفع جودة ما نتعمله؟
جزاك الله خيرًا معلومات قيمة، وتُساعد فعلًا ونرى من المُتعلمين والمُعلمين أنفسهُم من يُحب التشجير (الخرائط الذهنية) وبالطبع الرياضه لها دور ليس فقط على الذاكرة بل على المزاج العام للإنسان لكن لدي تعليق بسيط على شيئ واحد فقط وهو اليوغا
اليوغا ليست مُجرد تمارين تُساعد على الإسترخاء بل هي طقوس هندوسية من الهند فأرجوا إزالتها من القائمة فهي عبادة لغير الله ونحنُ مُسلمين.
اتفضل ده دكتور بيعرض الكلام علميًا وبالأدلة:
شكرًا جزيلًا على تعليقك القيم وتوضيحك. أقدر وأحترم وجهة نظرك، ويمكنني أن أتفهم أن بعض الناس قد يفضلون تجنب اليوغا بسبب أصولها الروحية. سأعمل على تقديم بدائل أخرى تساعد على الاسترخاء وتحسين الصحة البدنية والعقلية.
يمكن أن تشمل هذه البدائل:
- **تمارين التنفس العميق:** تُعزز من الاسترخاء والهدوء.
- **تمارين التمدد:** تعمل على تحسين المرونة والتخفيف من التوتر.
- **التأمل:** يمكن أن يكون مفيدًا لتهدئة العقل بدون الاعتماد على ممارسات دينية محددة.
طالما أن الإنسان لا يمارس الطقس الديني نفسه ولا يردد أحاديثه أو يوجه نيته للقيام بذلك فهي مجرد بضعة حركات تريح الجسم وتساعده على الاسترخاء ليس إلا فما المشكلة فيها؟
الممارسة الجسدية للحركات يمكن أن تكون مفيدة للجسم والعقل من نواحٍ متعددة، مثل تحسين المرونة، تقليل التوتر، وتحسين التركيز. إذا كانت هذه الحركات تُمارس بنية تعزيز الصحة والرفاهية فقط، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة. كل شخص لديه الحق في اختيار ما يناسبه من الأنشطة البدنية التي تساعده على الاسترخاء والشعور بالراحة، مادام ذلك لا يتعارض مع معتقداته الدينية أو الثقافية الخاصة به.
كيف تستفيد من تلك الحركات في حياتك اليومية؟ هل لديك أنشطة أخرى تساعدك على الاسترخا
ء؟
التعليقات