أصبحت الاسر تعيش على وقع النتائج المدرسية لابناءها حيث تحولت علامات التقييمات والمعدلات اولا الى محرار يثبت سلامة اداء الدور الابوي من عدمه وثانيا الى المقياس الاهم وربما الاوحد لقدرات الطفل ومهاراته.
هل ترى ان التعلم لا يستقيم دون اختبار المكتسبات؟
المشكلة من وجهة نظري ليست في اختبار المكتسبات بحد ذاته، لأنه في النهاية من الضروري أن يتم قياس مدى استيعاب الطالب لما تعلمه من خلال تقييمات واختبارات. انما المشكلة الحقيقية هي كيفية تعاملنا مع تلك التقييمات، حيث أصبحت كما ذكرت إلى المقياس لأشياء كثيرة مثل قدرات الطفل ومدى كفاءة الآباء في أدوارهم وهي أمور بعيدة كل البعد عن التقييمات الدراسية ولها العديد من الجوانب الأخرى التي يمكن أن تقيسها
أنت محق تمامًا. التقييمات واختبارات المكتسبات جزء مهم من عملية التعلم، لكنها ليست المقياس الوحيد لما يمكن أن يحققه الطفل أو يقدمه الأهل. المشكلة تبدأ عندما تُختزل كل إمكانيات الطفل في درجاته فقط، أو عندما يُربط نجاح الأهل بتلك العلامات. من المهم أن نفهم أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في التعلم والنمو، مثل الدعم النفسي، البيئة الأسرية، والاهتمام الشخصي، وهذه لا يمكن قياسها فقط من خلال اختبار دراسي.
التعليقات