في عصر التكنولوجيا والسوشيال ميديا والريلز وفيديوهات التيك توك القصيرة، أصبحنا جميعًا وبالأخص الأجيال الصغيرة معتادين على تلقي كل شيء بشكل سريع ومختصر، ولا أخفي عليكم أنا حتى في بعض الأوقات أقوم بتسريع فيديو قد يصل ل ٢٠ ثانية فقط، تخيلوا وصل الحال لعدم الصبر على ٢٠ ثانية! فما بالكم من محاضرة ساعتين مثلًا، أنا أنقل لكم واقع حقيقي وعن تجربة، لكي لنفكر سويًا هل من الضروري الآن أن تتناسب وسائل الشرح وأساليبها مع الطريقة التي اعتاد الطلاب أن يفهموا بها الآن، أم من الضروري الرجوع لسابق عهدنا والتعود على الصبر والتركيز لفترات أطول بعد التخلص من إدمان الطريقة الحديثة؟
التعليقات