كمعلمة لاحظت أنه بالرغم من أن التعليم المجاني جذب أعداداً متزايدة من الطلاب إلى الفصول الدراسية، وأصبح يعكس جانباً إيجابياً في توفير فرص التعلم للجميع، إلا أن الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب برأيي أثّر سلباً على جودة التعليم، فأحياناً يكون من الصعب بالنسبة لي التركيز على كل طالب أو تلبية احتياجاتهم التعليمية الفردية، مما يقلل من قدرة بعض الطلاب على الفهم الجيد والتركيز في الدروس، برأيكم، هل يمكننا إيجاد توازن بين التعليم المجاني وجودة التعليم؟
التعليم المجاني، هل يحسن من فرص التعليم للجميع أم يقلل الجودة؟
التعليم حق للجميع ، فكل طالب يستحق فرصة لتعليم ، وطبعا الطلاب من كل الفئات والافكار والقدرات ، فعندما يجتمعون في غرفة واحدة يبلغ عدد الطلاب احيانا ثلاثون او اكثر ، فيصبح الموضوع اصعب على المعلم في توصيل المعلومة للكل فمنهم من يفهمها بسرعة ومنهم من لم تصله بالاساس ويحتاج الى شرح اكثر ،
الان يأتي دور الحكومة في توفير السبل التي تساعد في جعل البيئة في الغرفة الصفية اقل عددا ومدارس اكثر والمعلم كفو في تحقيق الهدف الرئيسي وهي توصيل العلومة بطريقة سلسلة لجميع الطلاب
لا اعلم ، ولكن خطرت ببالي الان ، لو في بداية السنة الدراسية يوجد اختبار ، ليحدد كل طالب مستواه ثم يتم تقسيم الطلاب على ذالك ، بمعنى الطلاب الذين مستواهم عالي فهم في غرفة صفية واحدة وبتالي على الاغلب يكونوا بنفس المستوى وعلى نقس نظام الشرح الذي تحتاجين له لشرح المادة الدراسية. طلاب المستوايات المتوسطة في غرفة صفية واحدة ويتم شرح لهم بنفس الاسلوب ، وطلاب المستوايات الضعفية فهم يحتاجون لتأسيس بأمور كثيرة قبل وصلوهم الى المنهاج الرئيسي
التعليقات