لا يمكن بأي شكل أن ننكر دور الكتب والمراجع القديمة والأبحاث والدراسات التي تم نشرها في الماضي في وصول العلم إلى ما وصل إليه الآن. لا شك. ولكن لا حاجة إلى الرجوع لها إلا لفهم الأساسيات إن اضطر للشخص لذلك إذا كان متخصصًا مثلًا.

إذا كان العلم يتطور كل لحظة وفي كل دقيقة تنشر أبحاث جديدة ويتم القضاء على أفكار ونظريات قديمة وتحل أخرى محلها فمن البديهي أن تكون الفائدة في تحصيل المعلومة من المصدر الأحدث على الإطلاق حتى يتسنى لنا الاستكمال من النقطة التي انتهى عندها العلم ومنعًا لتكرار الأفكار التي من المُفترض أنها قد تُنولت من قبل.

ولهذا السبب يشترطون على الطلاب في الجامعة عند إجراء التقارير والأوراق البحثية المبسطة أن تكون المصادر المُعتمد عليها في البحث هي مصادر حديثة نسبيًا وكلمة حديثة تعني تم نشرها في الألفينات مثلًا وليس قبل ذلك.

ما الفائدة التي تجدونها من الأبحاث والمقالات القديمة؟ وعند بحثكم هل تضعون التوقيت الزمني لنشر العمل في الاعتبار؟