لا شك أن الطلاب الأشقياء الذين يفتعلون المشاكل موجودون في كل زمان ومكان ولكن في الآونة الآخيرة أصبحنا نرى جيلًا يتبجح بسلوكه المشين والسيء، فلم يعد يؤمن بقيمة معلمه والمجهود الذي يبذل تجاهه. والأسوأ من ذلك أن بعضهم مجتهد في دراسته إن لم يكن كلهم، وهنا تكمن المشكلة، كيف سنتعامل مع طالب مشاغب ولكنه مجتهد في دراسته، فلو كنت معلمًا، ما هي الطريقة أو الاستراتيجية التي ستتعامل به مع مثل هؤلاء الطلاب؟
لو كُنت معلمًا، كيف ستتعامل مع طالب مشاغب ولكنه مجتهد؟
أرى تلك الظاهرة شائعة بالفعل وذلك لتماهي الطالب وعدم اكتراثه بالنظام التعليمي، فأصبحت الأغلبية الساحقة تأخذ دروس خارج المدرسة. فالتعامل وجب أن يكون بصرامة معهم سواء من ناحية تقليل الدرجات أو إرساله لأخصائي المدرسة لمعرفة مشكلته أو عقابه كالوقوف أو رفع يده لمدة معينة. أو الحديثمعه خارج الحصة، الأمر معتمد على المرحلة السنية له. فما هي مرحلته؟
التعليقات