ماهي الضربة القادمة للدولار
العملة شأنها شأن أي منتوج آخر تحتاج تسويقا جيدا لتنجح، صمعة الصين وعملتها في الحضيض لا توجد لا ضربة قادمة ولا أي شيء، إضافة اليوان لسلة العملات هو سياسة لإيقافها من القيام بالشينانيغانز التي كانت تقوم بها بخصوص عملتها عبر خفظها لتكون كلفة الصادرات جد تنافسية. الدولار وراءه اقتصاد عالمي وأكبر قوة عسكرية، أكبر من أن يسقط.
دول العالم تتصارع لأجل مصالحها ودولنا العربية تعلق آمالا خاوية على هذا أو ذاك في معارك ليست حتى من حجمنا. حتى لو سقط الدولار وهيمن اليوان ولديك اقتصاد ضعيف ولا سياحة فستبقى في نفس المشكل، كيف تنافس وتصدر أكثر وتستقطب السياح الصينيين وتغطي الطلب على اليوان في السوق الذي سيكون ثمنه مرتفعا أيضا.
هل يمكن أن يحصل امر عكسي بحيث تستفيد الولايات المتحدة من قلة قيمة عملتها؟ لأن كثير من الدول اليوم تخفض عملتها عمداً
سوف تفيد الولايات المتحدة من جهة، انخفاض قيمة العملة رد فعل عادي في سوق حر إن كان هناك شخص آخد جزءا من الطلب على عملتك.
الاستفادة ستكون عبر انخفاض قيمة الأجور وقيمة المنتجات قليلا في الولايات المتحدة، وفي المقابل اقتراب نسبة البطالة إلى 0% (حاليا 15%)، وانشاء وعودة مصانع غادرت الولايات المتحدة في الماضي، وارتفاع في حجم الصادرات (على الأقل الكمية، القيمة ممكن أكثر ممكن أقل).
ليس سقوطة ولكن تحول المعاملات التجارية بين كثير من الدول لتكون بعملة اخرى قد يجعل الدولار يصبح عملة عادية.
التعليقات