في حين أنه المؤسس والمدير التنفيذي لأكبر مكتبة علي وجه الأرض "أمازون" وأن كل التوقعات تشير إلى اختفاء الصحافة والكتب المطبوعة أو تأثرها الشديد ما الذي يدفع جيف لمثل هذا القرار؟
ما هي الأسباب من وجهة نظرك التي تجعل جيف بيزوس مؤسس أمازون يقرر شراء جريدة الواشنطن بوست ب 250 مليون دولار؟
ربما الهدف ليس مادي بالدرجة الأولى.. فكّر بالأمر، لو كنت مكانه كأي شخص طموح وناجح عن ماذا ستبحث بعد امتلاكك ملايين الدولارات في حسابك البنكي؟ الاحتمالات تقول عن الشهرة والقوة وهذا ما يوفره لك الاستحواذ على جريدة مشهورة كالواشنطن بوست.
كلامي لا يعني أن الصفقة خاسرة وربما ستحقق الجريدة أرباح تعوّض له استثماره هذا. جيف بيزوس من أوائل من بدء مجال التجارة الالكترونية ومجال الصحافة الآن يحتاج لتغيير كبير ولشخص بعقلية جيف بيزوس.
التعليقات