السلام عليكم، لماذا لا يوجد هناك من يقوم و يصنع لنا موقع للدفع مثل باي بال و يسميه باي عرب أو عرب باي أو أي شيئ المهم يكون للدفع و الشراء من المواقع العربية مثل سوق كوم و خمسات و غيرها
لماذا يا عرب لماذا؟
الاخ الكريم ، فكرتك هذه كانت قيد الدراسة في سنة 2006 وكنت ممن يعملون على مشروع مشابهة بالتعاون مع احد المؤسسات السعودية.
وفي هذا السياق حُدد لنا موعد مع احد البنوك السعودية في جدة وذهبنا للاجتماع معهم وذلك من اجل الاتفاق على اطار عمل من اجل الخروج بشركة جديدة يكون دورها مشابها ل paypal. ولكن اثناء الاجتماع وبعد الاجتماع اكتشفنا ان هناك الكثير من الامور الفنية والقانونية التي يستحيل على شركة عربية مبتدئة ان تقدم مثل تلك الخدمات.
فالبنك فرض في وقتها شروطا تعجيزيه كانت اشبه بالمستحيل تنفيذها وكذلك وضع امامنا من العقبات ما تكفي لنسف المشروع كاملا. وهذا ما ادى الى موت المشروع قبل ولادته واعتقد ان وقتها كان اسم المشروع اي-حساب.
اذكر انه وقتها كان هناك خدمة تقدمها احد الشركات السعودية المتخصصة في الاستضافة "احتفظ باسمها" تحت اسم لا اذكره الان وكان يلامس فكرتنا ويتعامل مع نفس البنك وعندما سالت موظف البنك "اذا انت جالس تفرض علينا شروط تعجيزيه مثل هذي، اذا كيف الشركة الفلانية تقدم هاي الخدمة؟" وكان رده ببساطة ان الشركة تعمل على مسؤليتها وهي ماخذة حساب تاجر وجالسة تتصرف على مسؤليتها.
ما فهمته وقتها وما استنتجته لاحقا وعرفت سبب الفقر في هذا المجال لدى العرب هو ليس عدم وجود خبرات عربية في هذا المجال او امكانيات برمجية او عقول لتنفيذه. ولكن السبب ببساطة هو الاجراءات البنكية العقيمة والشروط القاسية التي تفرضها البنوك في هذا المجال هو ما يجعل من العرب يتاخرون سنوات ضوئية في هذا الامر.
فانت لن تستطيع الانتشار في كل الوطن العربي بسهولة بتقديم الخدمة عن طريق بيع بطاقات في السوق كـ ون كارد او كاش يو عندما بدات، وبالتالي يجب عليك حتى تتعامل ببطاقات الائتمان ان تلجا لاحد البنوك التي لديها صلاحية الوصول الى بوابات الدفع عن طريق بطاقات الائتمان. وبصراحة البنوك في المنطقة العربية لا تشجع ذلك ابدا ولا تلتفت له اصلا.
واما اذا نظرت بعيدا وفكرت في ترخيص شركة اجنبية من اجل الحصول على صلاحيات الوصول الى منافذ بطاقات الائتمان فسوف تصدم انك غير قادر على ذلك ان كنت تسكن في دولة عربية. او يجب عليك ان تمتلك راس مال ضخم تستطيع توظيفه في هذا الجانب.
كنت فيما مضى في نقاش حول هذا الامر مع مجموعة من الاصدقاء وتحدثنا عن هذا الامر وكانت النتيجة التي خلصنا لها هي ان "العرب سوف يبقون مستخدمين للتقنية ولن يصدروها ويبيعوها ان لم يمكتلكو طرق تسمح للعالم بان يدفعو لهم بكل سهولة" وهذا الامر برايي لن يتحق الا بتكاتف جهود شركات مالية وبنوك عربية او بدخول الشركات الاجنبية الى السوق كما حدث مع باي بال وليس مشاريع او مبادرات فردية او من مؤسسات.
مع الشكر
لان العديد من الحكومات تنتهج سياسة اقتصادية مغلقة تمنع فيها أي خروج للعملة الصعبة خارج حدودها. ذلك هو السبب. وذلك يعود لضعف اقتصادها وضعف عملتها المحلية. وهو أمر لا بد منه ولذلك لكي يكون هناك paypal للعرب يجب ايجاد طرق لدوران العملات العربية المحلية بين الدول العربية دون أستعمال العملات الصعبة
أتفق معك لكن السؤال عن استلام النقود وليس إرسالها. ما هي المشكلة لو كان بإمكاننا جلب عملة صعبة للبلد؟ أنا أخبرك الكومات العربية مثل فرعون كل مولود يهددها فتقتله في مهده. وجود طرق تداول سهلة يعني إمكانية تداول المال (وبالتالي السلطة) مما يؤثر على الإمتيازات الإحتكارية التي ترعاها في الغالب.
هل من الضروري ان يكون هناك موقع خاص للعرب للدفع الالكتروني؟ هل هناك paypal للبرازيلين أو اللاتينين؟ يستخدمون paypal نفسه.
فيزا كارد أو ماستر كارد كل العالم يستخدمها وليس هناك فيزا كارد خاص للروس وماستر كارد خاص للفرنسيين،
اذا كان قصدك الدفع بالعملات العربية عن طريق مواقع الدفع الالكتروني فهذه قضية تانية،
يوجد بعض بوابات الدفع الإلكتروني العربية ولكنها ليست بنوكا الكترونية حسبما أعرف يعني غالبيتها الشحب بالبطاقة ولا أدري عن إمكانية تبادل الأموال بين حساباتها !
تتيح لك هذه البوابات التعامل مع مئات من المواقع التجارية (حسبما يقولون في مواقعهم !) يتعاملون بالبطاقات مسبقة الدفع ولديهم موزعون لها في مختلف البلدان العربية، أجل ليس بنوكا الكترونية بمرونة بايبال ولكنها تغطي بعض النقص الحاصل في عالمنا العربي.
بالنسبة لخمسات وسوق.كوم فهما يقبلان شراء الرصيد/الدفع عبر cashu :)
إلصاق كلمة عربي بأي خدمة لن يجعلها مناسبة للعرب والدليل الإستضافات العربية التي أصبح ذكرها مقترن بالإحتيال والسرقة .
اختلف معك في هذا ، لا يعني فشل جهة معينة في تقديم خدمة ان نلصق مصطلح الفشل على الجميع. فما ادى بحياة الاستضافات العربية برايي هم اولئك الاشخاص الذين يجلسون في بيوتهم وب 10 دولار وريسلر يقول نحن شركة استضافة عريقة وهو اصلا لم يترقي كمؤسسة فردية.
برايي من كان يطلق اسم شركة على نفسه وهو يعمل من المنزل ومن جهاز متهالك ويطلق على نفسه مصطلح شركة استغل الجهل لدى الجمهور في تلك الفئة وهذا ما الصق سمة الضعف على شركات الاستضافة العربية. "هذا ان صح التعبير ان نطلق عليها كلمة شركة" فتعريف الشركة معروف تجاريا.
التعليقات