نحن في عام 2022 وما تزال التجارة الإلكترونية تعاني في بعض الدول العربية، ولا يزال اللاعبون الآساسيون في مجال التجارة الإلكترونية هم أغلبهم شركات إقليمية وعالمية مثل: أمازون، جوميا، نون.
ورغم ازدياد حجم التجارة الإلكترونية في الوطن العربي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأحد قنوات التسويق والذي لاقى رواجاً كبيراً، إلا أنه لا تزال هناك بعض الصعوبات التي يواجهها التجار والمستهلكين في عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت.
لنضع في نقاط بعض الصعوبات التي يواجهها التجار والعملاء:
أولاً: التجار
1- عدم وعي بعض المستهلكين بهذا النوع من التجارة.
2- عدم ثقة بعض المستهلكين في هذا النوع من التجارة.
3- عدم توافر الكفاءات لإدارة نظام التجارة الإلكترونية، وبالأخص في جزء خدمة العملاء.
4- تهرب بعض العملاء من عمليات الدفع وبالأخص عند عدم وجود ما يضمن حق التاجر.
5- النقل والشحن.
6- ازدياد المرتجعات.
7- اعتماد بعض التجار على السوشيال ميديا فقط في التسويق.
8- ارتفاع التكلفة الخاصة بالرسوم والتعريفة الجمركية.
ثانياً: العملاء
1- فقدان الثقة في التعاملات المالية بالأخص عند طلب تسجيل بيانات البطاقة الإلكترونية للدفع.
2- عدم احترافية بعض المتاجر في التعامل مع العملاء لكسب ثقته وولائه.
3- عدم توفر سياسة الاستبدال أو الارجاع في بعض المتاجر، ولا أتحدث عن المنتجات التي لايمكن استبدالها أو استرجاعها.
4- عدم وجود سرية في نقل بيانات العميل خلال عملية الشراء، مما يثير المخاوف بخصوص الحماية.
5- عدم ثقة العميل في المنتجات حيث أن العديد من التجار يقومون بعرض صور غير مطابقة للمواصفات المنتج الذي يتم شحنه.
6- عدم الوعي بكيفية القياس سواء ملابس / خشب وغيرها من المنتجات.
7- عدم توفر وسائل دفع مختلفة أو وجود عمليات طويلة ومعقدة للدفع.
8- ظهور رسوم إضافية عند القيام بالدفع.
9- تأخير التسليم.
كانت هذه بعض المعوقات التي يواجهها التجار والعملاء خلال عملية البيع والشراء عبر الإنترنت. بالإضافة الى وجود نقص في القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق التجار والعملاء أثناء عمليات البيع والشراء عبر الانترنت. وبناءً على ذلك ما هي مقترحاتكم للتغلب على هذه الأمور وما هي أهم الحلول التي يمكن أن تساهم في تحسين التجارة الإلكترونية في الوطن العربي؟
التعليقات