السعاده هي شعور نسبي و مختلف من شخص الى اخر و بالنسبه لي السعاده هي الشعور بالرضا فما هي السعاده من رأيك ؟
ما هي السعاده من رأيك ؟
مرة اخرى
إنكم سعداء ولكن لا تدرون
كل التعساء و المحبطين و كل من يعاني من الجوع و الفقر و الاضطهد سعداء و لكن لا يدرون
تبا
ومرة أخرى أرد واقول ،رغم كل المصائب التي تنزل بنا وعلينا ، نستطيع رسم فرحتنا بأنفسنا رغم تردي الأوضاع ، لا أعني بكلامي -ولا الكاتب كان يعني - أننا لا نشعر بالحزن أبدا ، إنما القصد أن نستطيع أن نصنع الفرح رغم القهر ، وقناعتنا جزء من سعادتنا . ربما تقول أنه كلام فارغ ، لكني لا أتحدث عبثا ، وقد جربت عائلتنا في إحدى مراحلها ما تسميه الجوع والفقر والاضطهاد ، ورغم ذلك كان الناس يحسدوننا على سعادتنا التي تبدو في وجوهنا ، قد نبكي الجوع لكننا نتحمله ، وقد نشكو الفقر لكن آباءنا زرعو فينا الصبر والقناعة والإيمان ، ومن دعا ربه ما خيبه جل وعلا ، علما أننا عشنا ذلك ونحن أطفال أكبرنا في سن الحادية عشرة . وأعرف كثيرا ممن عاش حياة قاسية من الظلم والوجع والقهر ، ولم يمنعه ذلك من أن يسترق ولو لحظات فرح حلوة ..
ربما عليك أن تقرا رأي الكاتب كله لتفهم قصده كاملا ،
رغم كل المصائب التي تنزل بنا وعلينا ، نستطيع رسم فرحتنا بأنفسنا رغم تردي الأوضاع
انتي لست معيار للبشرية
لا أعني بكلامي -ولا الكاتب كان يعني - أننا لا نشعر بالحزن أبدا>ربما عليك أن تقرا رأي الكاتب كله لتفهم قصده كاملا ،
ألم يكتب
إنكم سعداء ولكن لا تدرون
يعني كيف تشعرين بالحزن و انتي سعيدة و لكن لا تدرين ؟؟!!
حدثوا الناس بما يعقل
الكلام واضح لمن يفهمه ، ولو قرات ماقاله من البداية لفهمت لم استنتج كلامه الاخير . اما عن قولك باني لست معيارا للبشرية فهو حجة عليك لا علي ، كون هناك من يستطيع أن يكون سعيدا رغم كل شيء فهذا يعني أن السعادة متاحة للجميع إلا من أباها ، أنت سعيد لكنك لا تدري ، يقصد بها أن لديك الكثير من الأشياء التي تجعلك سعيدا لكنك لا تراها ولا تلتفت إليها ، وتحكر نفسك في قعر مظلم ، أما قولك "يعني كيف تشعرين بالحزن و انتي سعيدة و لكن لا تدرين ؟؟!" ، فما أظن أنك تجهل المعنى من كل ماقلته إلى هذا الحد ، نحن نحزن حزنا لحظيا آانيا لكن لا نتمادى فيه ، ولننسى حزننا نذهب لما يفرحنا ، الكلام واضح بين ، كلنا بشر وتتبادر إلينا مختلف الأحاسيس من حزن وقهر وخوف وماشابهها ، لكننا نطردها لتتغلب الفرحة والسكينة عليها . وهذا كان قصد الكاتب وهو جد مفهوم ، هناك كثير من الاشياء حولنا كفيلة بان تجعلنا سعداء لو التفتنا لها ، لكننا لم نفعل ولهذا نبالغ في الحزن ، ونعيش الياس ونقتل الفرح ، والكاتب رغم معرفته بما قاله وإيمانه بصحته يحزن وينسى سعادته ف بعض الأوقات لأنه يلتفت لغير ما يسعده ، ولو قرات ماقاله كاملا لرايت ذلك ، لكن كونه حزن لا يعني أنه لم يكن من الممكن أن يكون سعيد ا لو أراد .
هذا اخر كلامي واترك لكم حرية الفهم ، ويبقى لكل رايه ، ورأيي أنه كلما زاد إيمان العبد بربه ، زاد فرحه وراحته ووجد في ذلك سعادته
التعليقات