كيف أضع تفكيري على مسافة واحدة بين الأشياء التي أصدق بها بالفعل والتي لا أصدقها لأتمكن من الحكم بعدل وموضوعية؟
النقدي من النقد والناقد وليس النقود :)
يبدو أنك لم تفهمني جيدًا. ما أقصده بالتحديد أني كلما وجدت نقاشًا مثلا بين مسلم و ملحد تراني أميل لا إراديًا ولو بالشيء القليل لأدلة المسلم وهذا يؤثر على حكمي على الطرفين ومعرفتي للصواب.
لا صديقي أجبت عما تقول.
يبدو أنك لم تفهمني جيدًا. ما أقصده بالتحديد أني كلما وجدت نقاشًا مثلا بين مسلم و ملحد تراني أميل لا إراديًا ولو بالشيء القليل لأدلة المسلم وهذا يؤثر على حكمي على الطرفين ومعرفتي للصواب.
إي نعم هذا ما يجب أن يحدث إنْ سبق وعرفت أن الإسلام هو الحق وما دونه الباطل.
ومعرفتي للصواب.
لا تحتاج أن تعيد معرفة الصواب كل الوقت!
مثلا: توجد براهين في الرياضيات أفهمها وأعرف أنها صحيحة لكن لو حاولت أنْ أعيد فهمها لن أفعل وهذا لا يعني أني لا أعرف أنَّها صحيحة.
المختصر المفيد:
تعرف أن الإسلام هو "الحق" مرة واحدة انتهى الأمر.
مغالطة الانحياز التاكيدى
@MahmoudAmer
تسمى الأشياء مغالطة الانحياز التأكيدي حين يكون الشيء الذي تنحاز له باطلًا وخطأ أو لم تثبت صحته ،
أما وأنت تعرف الإسلام وأدلته وتعرف أنه صحيح وتكون معه فذلك لا يسمى انحيازًا بل موضوعيةً.[1]
[1]الموضوعية: هي التجرد من الهوى والعصبيات واتباع الحق "أينما كان" .
أخيرًا يا @OsamaAbdussamie كنت قد نُهيت عن الخوض مع الملاحدة والآن أنت ترى النتيجة، وقبل أن تخوض معهم يجب أن تتسلح بالعلم الشرعي وإلا فأنت ترى إحدى نتائج الخوض معهم دون علم.
وهذه أدعية:
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389) ، وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ» (الترمذي:2140) ، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
رابط المادة:
التعليقات