مهما قرأت من نظريات وتفسيرات لا يمكنني التصديق أن هذا الكون (أو الأكوان حسب نظرية عالم ما) قد صنع نفسه.
صراحة أرى أن الاعتقاد بوجود كائن خارق مطلق القوة (حسب وصف بعضكم) أكثر منطقية وصحة. هل يمكن لأحدكم تقديم تفسير مقنع لاعتقادكم هذا؟
البرهان الكوزمولوجي على وجود الله ضعيف لأنه:
مناقض لنفسه: فهو ينطلق من فرضية أن لكل سبب مُسبب لكن ينتهي إلى أن الخالق هو العلة الأولى، فلماذا لا نقول ما علة الخالق؟
يفترض أن العلل لا يُمكن أن ترجع إلى ما لا نهاية لكن لا نعلم ما مدى صحة ذلك حقيقةً بل نعتقد أننا نعلم، فهو يصل إلى هذا الاستنتاج من منطلق رؤية أن لكل سبب مُسبب على أرض الواقع فلا بد أن يكون هنالك مسبب أول، لكن الحقيقة أن كل مسبب من هؤلاء يُمكن السؤال حول مُسببه وهكذا نرجع شيئاً فشيئاً إلى أصل المشكلة التي نبحث فيها وهي هل يوج مسبب أول؟ وبالتالي فإن استنتاج البرهان هو دائري.
-لا يدل على وجود خالق أكثر من كونه يدل على علّة أولى مهما كانت ماهيتها.
يمكنك أن تثبت وجود الله بعيد عن مبدأ السببية كل ما عليك أن تزيل كلمة سبب ومسبب من الجملة وتضيف مشروط وغير مشروط فكل شيء مشروط هو ممكن الوجود يعتمد على غير مشروط واجب الوجود ومن المستحيل وجود عالم بممكنات الوجود فقط لواجب الوجود صفات كالقدرة على الخلق و إكتسابه للوعى والعقل نتيجة لما نراه من عظمة خلقه في الكون وإكتساب بعض المخلوقات الوعى والعقل مثل البشر فلا يمكن للمخلوقات أن تسبق الخالق على سلم الكمال ﻷنه هو من خلقها وسيرها بتلك الطريقة واجب الوجود وصفاته مرادفة لبعض أسماء الله الحسنى مثل الصمد والقيوم والخالق والبارئ والمصور
ملحوظة هذا البرهان مبني على المنهج الإستنباطي لو أخذت به يكفي لتحويلك theist أو مسلم
ملحوظة اخرى يمنع وجود أكثر من واجب وجود أو إله واحد لأنه سيترتب عليه وجود متغيرات وحدود لكل منها وهو ما يحول واجب الوجود إلى ممكن الوجود وينزع عن الإله لقب كلي القدرة والمعرفة ويمنع وجود أكثر من خالق واحد أزالي سرمدي خارج الزمان والمكان ويمنع ظهور عالم بممكنات الوجود فقط
ألا تُلاحظ أنك أتيت بما يُمكن أن أستعملهُ حجة معاكسة لك ببداية كلامك؟ فيكفي الرد بأن أقول لن أقبل بالاستثناء الديني لله بتسميته غير مشروط وعدم البحث عن علته.
وأيضاً تقول أنهُ لا يُمكن من البرهان استنتاج أكثر من واجب وجود لأن ذلك سيؤدي لمشاكل وعدم تناسق؟ ومن قال أن المشاكل تنفي الحجة؟ ما الدليل على أ، البرهان لا يُوصل إلى جيش من الآلهة الخالقين كلهم غير مشروطين على حد زعمك ويعيشون بهناء ويختص كلٌ بخلقه؟
من أسماء الله الحسني الصمد و الغني والقيوم وهو مرادف لتعريف الغير مشروط قائم بذاته لايحتاج ولا يعتمد على أحد غيره وكل المخلوقات تحتاج و تعتمد عليه فوجب وجوده للمخلوقات هذا خارج السببية فهو قائم بذاته يمنع وجود أكثر من إله قدير خبير عليم واجب الوجود واحد أزالي سرمدي لو جد اله أخر سيجري عليهم مفهوم المكان والحدود ويتحولون إلى أمديين أو أبديين لهم بداية وإلى ممكنات الوجود ويمنع وجود عالم بممكنات الوجود فقط كما ذكرت فى الملحوظة
وإلا كيف تفسر وجود عالم بممكنات الوجود فقط ؟
أرجو أن توضح لي سبب عدم إمكانية وجود عالم من مُمكنات الوجود؟ لماذا ليس الانفجار العظيم مُمكن الوجود وكل ما نتج عنهُ بالتالي هو كذلك؟
لأن كل شيء يجري عليه الزمان والمكان هو أمدي أو أبدي له بداية فهو ممكن الوجود يحتاج إلى ويعتمد على واجب الوجود أزلي سرمدي خارج الزمان والمكان ليس له بداية ليوجده فهنا يمنع وجود عالم بممكنات الوجود فقط والمعروف أن الكون والطاقة والمادة وقوانين الفيزياء والرياضيات تعمل فى حيز الزمان والمكان على أشياء لها حدود ومقدار والكون هكذا ممكن الوجود له بداية يحتاج إلى واجب الوجود
نحنُ ندور بنفس الدائرة ولن نصل لاتفاق، ففكرة أن مُمكنات الوجود التي تملك بداية تحتاج لمُسبب الذي هو واجب الوجود على حد قولك هو موضوع الحجّة منذُ البداية، والإثبات بأنها هي كذلك.
هذا ليس له علاقة بالسببية سبب ومسبب فيمكن أن يوجد مسبب في ممكنات الوجود وتصل عند واجب الوجود وتتوقف السببية وتنكسر السلسلة لمسبب له ولكن يمنع وجود غير مشروط في ممكنات الوجود فأى شيء نراه في الكون أو الكون نفسه أو في ممكنات الوجود هي مشروطة وتصل عند واجب الوجود غير مشروط تعتمد عليه فهو برهان مستقيم منطقيا لا يوجد فيه كسر وهنا تتوقف الدائرية عند واجب الوجود
أنت تفهم البرهان الكوزمولوجي بشكل خاطئ.
اقرأ عن الـ contingency وعن الـ infinite regress لتفهم ما أعني.
الذي يحتاج لمسبب هو الذي وجد بعد أن لم يكن، الشيء الذي وجوده ليس ضروريا بل يعتمد على وجود مسبق قبله، مثلك أنت، فوجودك ليس ضروريا، أي بمعنى آخر كان يمكن أن يخلو هذا العالم منك، تماما كما أنه من الممكن أن يخلوا العالم من الكرة الأرضية بأسرها فوجودها ليس ضروريا، وإنما يعتمد على شيء آخر، أي لا بد أن تكون قد انفصلت عن نجم أكبر مثلاً كالشمس، والأخيرة بدورها تعتمد في وجودها على وجود مسبق هو الشيء انفصلت عنه، وهكذا.
وبما أن العلم أثبت أن هذا الكون له بداية، فهنا لا بد له من مسبب.
افتراض أزلية العالم مناقضة للعلم، لأنه لو تخيلنا أن عمر الكون 140 مليار سنة فقط (أي عشرة أضعاف عمره الحالي) وليس أزليا، فقط ضاعفنا عمره عدة مرات، لما كان أحدنا يستطيع الكتابة الآن، لأنه في هذا الحالة كنا سنصل إلى ما يسمى بالموت الحراري heat death حسب قوانين الديناميكا الحرارية حيث تكون الطاقة قد توزعت وانتشرت في أرجاء الكون كله بشكل متساو ودخلنا مرحلة السكون التام الأبدي !!!
أنا أفهم مفهوم الارتداد اللانهائي جيّداً.
المشكلة تنشأ عندما تأتي بمفاهيم وافتراضات دينية، فما معنى وجود ضروري تحديداً؟ من الذي يُحدد ضرورة الأشياء، يعني أستنتج من قولك أن كل مافي الوجود باستثناء الله هو الضروري لأنها كلها تحتاج لمُسبب باسثناءه هو صحيح؟ أترى المشكلة؟ أنت تفرض ذلك وتفرض أن الله كان موجود ولا يحتاج لمُسبب فكيف سنُكمل مناقشة البرهان على هذه الحالة؟ قل لي القرآن يفرض وجود الله منذُ البداية وكأنك فعلت نفس الشيء فلماذا ندخل بنقاشات فلسفية؟
لا مُشكلة كما قلت بوجود مسبب، لكن تحديد ماهية المُسبب مُشكلة.
وثم أنت انتقلت بطريقة ما إلى برهان النظم الذي لا يُشكل بدوره دليلاً قاطعاً إنما حجة، تعرف أن بعض المشاكل الطبيعية على الكوكب تُسبب أنواع شتى من الكوارث لا تدع الجميع يُشارك ويكتب بها الموقع فمهوم النظام غير واضح خاصةً عندما لا تملك ولا كون آخر لتُقارن معهُ كما يُشير راسل.
لا، لم أقل هذا.
هناك أشياء أخرى ضرورية مثل الأعداد. وأمور أخرى abstract، هذه لا يمكن أن يخلو منها أي عالم، سوا العالم الواقعي the actual world أو أي عالم ممكن possible world.
المسبب لا بد أن يكون personal agent حتى تكون لديه إرادة ليصنع ما ليس ضروريا، وهذا بالطبع لا ينطبق على الأرقام مثلا!
لذا عرفنا أن المسبب لا بد أن يكون كيان شخصي عاقل (أو بالاصطلاح الإسلامي حكيم) ذو إرادة حرة.
لماذا هذه الحجة صحيحة؟
المسبب لا بد أن يكون personal agent حتى تكون لديه إرادة ليصنع ما ليس ضروريا
لماذا لا يُمكن أن تُصنع بواسطة ماهيات غير عاقلة من دون إرادة؟ ما دليلنا على أننا مخلوقين بإرادة؟ أعتقد أن هذه الفكرة تُغذّيها لديك فكرتين: أننا صنيعة ناجحة يوجد من صنعنا مغزى وبالتالي صانعنا عاقل حكيم بالضرورة والثانية برهان النظم وكيف أننا نفدنا بأعجوبة من عدم تناسق خطير، والفكرة الأولى بسيطة الكثير من البشر يعتبرون أنفسهم حصيلة نواقل عصبية وهرمونات وتفاعلات كيميائية لا أكثر فقد نكون صنيعة عشوائية تماماً من غير مغزى، وثانياً توجد حجة فلسفية مُتعلقة بالياناصيب (نسيت اسمها تماماً) مغزاها أنهُ مهما كان احتمال وجودنا ضئيلاً بشكل لا مُتناهي بالصغر إلا أن الاحتمال هو احتمال ويُمكن أن يكون وقع بشكل عشوائي.
لماذا لا يُمكن أن تُصنع بواسطة ماهيات غير عاقلة من دون إرادة؟
الجواب بسيط جداً. تخيل أن هناك مطبخاً تطبخ فيه زوجتك أو صديقتك، وجئت إليه ووجدت كل شيء تحتاجه، فرن وولاعة وثلاجة ورفوف وشاي وأكواب للشاي وسكر وملاعق وكل شيء، ثم قلت لزوجتك أريد كوب شاي مع قطعتين من السكر، وزوجتك لم تكن في المطبخ، فسوف تمر الساعات والأيام والشهور والسنين إلى الأبد ولم يتم تحضير كوب الشاي الخاص بك! لماذا؟ لأنه لا يوجد عامل ذو إرادة كي يريد أن يجمع كل تلك الأشياء معا ليصنع الشاي، وكوب الشاي المطلوب هذا لن يتم تحضيره أبدا مهما انتظرت وإلى الأبد !! فهذا كله يحتاج إلى كائن لديه وعي وإرادة.
لو جلست مليار سنة تراقب المطبخ فلن يحدث أبداً أن يجتمع الماء والسكر والملاعق وكوب الشاي وكيس الشاي نفسه ليصنعوا لك كوبك المطلوب، مع أن الأمر مجرد كوب، فما بالك بهذا الكون الفسيح أو هذه الحياة المعقدة!
سأقرب لك الفكرة بمثال آخر، تخيل كرة الأرض وهي مليئة بالعناصر الأساسية، أكسجين وهيدروجين (على شكل ماء) ونتروجين وكربون وحديد ومعادن ... الخ، كل هذه المواد العمياء الميتة التي ليس فيها حياة ولا تمتلك وعياً ولا إرادة، بإمكانها البقاء كما هي عليه والمكوث في تلك الحالة إلى أبد الآبدين، لا يوجد أي شيء يمكن أن يجعلها تقرر فجأة أن تتحول من مادة ميتة إلى مادة حية، فما الذي سيجعلها تفكر في ذلك وهي لا تفكر أصلاً!
مثلها مثل المواد الميتة على سطح القمر مثلاً أو عطارد أو زحل. يمكن للصخور الصماء والأرض الجرداء أن تبقى هكذا كما هي عليه إلى فناء الكون. ما الذي سيجعلها فجأة تقرر التحول إلى مادة حية، وكيف يمكنها أصلا فعل ذلك؟
لهذا جميع كتب الأحياء عندما تتحدث عن التطور (والذي أؤمن به بكل تأكيد)، لا تناقش أبداً كيف تحول المادة الميتة إلى حية. هذا موضوع خارج نطاق علم الأحياء المعاصر أصلا، وكل الفرضيات المطروحة لا تصمد أمام المنهج العلمي.
ألا تظن أنه ربما هناك شيء خارج عن نطاق السببية , يمكنه أن يخلق السببية في حد ذاتها .... أن يقول للشيء كن فيكن من دون سبب أو مسبب لأنه خارج عن نطاق الزمن , ففي النهاية مصدر قانون -- السببية في نشأة الأشياء-- هو معامل ميل الزمن الموجب دائما و الذي يتجه في جهة واحدة , أما تطبيق نظريات رياضية كالبرهان بالتراجع في الإستدلال عن شيء خارج عن مفهوم الزمكان في حد ذاته لن ينفع أبدا
ألا أظن أنه ممكن؟ بلا أظن أنهُ ممكن، أي أن الخالق مُمكن الوجود وليس واجب الوجود، لكن لا أعلم ما جواب هذه الاحتمالية، وكما ذكرت بالتعليق الآخر إن كُنّا سنحل المُشكلة بفروض ونقول بأن الله لا يخضع لهذا القانون لأنهُ خارج مفهوم الزمكان مثلاً فلا داعي لطرح السؤال بدايةً، إما نقبل الفرضية الدينية من البداية أو نرفضها، فالفلسفة ليست قويّة جداً عند فرض الفروض.
لا أعلم صحة كلامك، لكن ما أعتقده أن الخالق هو الأول فليس قبله شيء وهو الآخر فليس بعده شيء، ولا يمكن السؤال عن من خلق الخالق، ثم من خلق الذي خلق الخالق؟ فسندخل في أسئلة لا نهائية، وأنت لم تجاوب عن سؤالي فأنا أعتقد أنه إن كان ما ذكرته صحيحًا فهو أقرب للمنطق من فرضية أن الكون خلق نفسه، وهو موضوع سؤالي الذي لم تجب عنه.
أنا فعلياً أجبتُ عن سؤالك، أنت تقول أن وجود كائن خارق مطلق القوة أكثر منطقية وصحة من أن يكون الكون قد صنع نفسه وهذا ناتج عندك من اعتقادك بضرورة وجود علّة أولى وذكرتُ أننا لا يُمكننا أن نستنتج وجود العلّة بناءً على ما نراهُ أمامنا من ثنائيات العلّة والمعلول لأن هذا يُرجعنا إلى العلة الأولى نفسها التي نحنُ بصدد اكتشافها.
ومع ذلك أنا هُنا مُلحد بالنسبة للخالق الذي تُفكّر فيه، ولاأدري بالنسبة للبرهان، أي أنني لا أملك مشكلة مع فكرة وجود علّة أولى لكن كما أشرت البرهان لا يُشير لأكثر من وجود علّة أولى أي أن هذه العلّة ممكن أن تكون نظرية الانفجار العظيم مثلاً، والمُشكلة التي قد تجدها مع هذه النظرية (من سببها؟) أجدها أنا مع الله ومع أي طرح آخر، فأنا لا أملك دافع لأُبرر لله أن يكون خارج لعبة العلّة والمعلول، لأننا إن كُنّا سنحل المعضلة بفرض من مثل الخالق هو الأول فليس قبله شيء وهو الآخر فليس بعده شيء فلا داعي للسؤال أصلاً.
فهو ينطلق من فرضية أن لكل سبب مُسبب لكن ينتهي إلى أن الخالق هو العلة الأولى، فلماذا لا نقول ما علة الخالق؟
إجابة منقولة:
الخبز الذي خبزه الخباز لايصح له القول؛ بما أنني أنا مخبوز وقد خبزني "الشاف خباز" إذا من خبز الشاف خباز، ومن خبز من خبز "الشاف خباز"... وبذلك يصير الأمر غير نهائي.. والأجدر أن خبازك ياأيتها الخبرة ليس بالضرورة شيء مخبوز... فمن الممكن أي يكون شيء خارج عن الخَبْزْ... ويمكن إسقاط الامر على مختلف الأمور.... لذلك الخالق ليس بالظرورة مخلوق هو الخالق.. بل إعتباره خالقا يعني أنه تعالى جل جلاله هو من خلقنا وخلق المواد والزمن والفراغ وكل شيء... إنه خالق لكل شيء... خالق العالم المادي بكل قوانينه وخواصه... وإذا وجدت أن الأمر غير عقلي بالنسبة لك.. فهو نفس نظرة الخوارزمية الذكية (إفتراضا) التي عندما بدأت تفكر عن مبرمجها، ذهبت للإعتقاد أنه لايمكن أن يكون هنالك برنامج قد برمجها لأن في تلك الحالة سنقع في مشكلة العلة الأولى... وهي المسكينة مهما فكرت وإستنفرت جميعَ طاقاتها الفكرة لن تستطيع التفكير في عن ماهية القوانين التي تعيش فيها أنت... بإن كانت برمجية ذكية من فصيلة العلماء وتعرف جيدا كينتها (أنها من أصفار وأحااد و....) فإعتقادها بأن مبرمجها هو الأخر محموم بالنظام الثنائي إعتقاد خاطئ... لذلك صديقي فالإله (وقد أخبرنا بذلك) هو غير أي شيء ستحاول إعتقاده.. إنه ليس مادي.. إنه خالق المادة... إنه لايحكم بالزمن بل هو خالق الزمن.. هو لايحتاج من يخلقه لأنه الخالق... هو الأول الأخر... هو القيوم القائم على قوانين هذا الكون...
لذلك لا تحاول إقنان القوانين المادية على القيوم سبحانه..
إن إجابتي هذه وإن بدت لك منطقية فلن تتنيك في الأغلب عن إعتقادك كيف ماكان... فهناك الكثير من الجدليات التي لاتنتهي.. وكلُُ في الغالب سيجد هواه من الجدليات..
هذا والله أعلى وأعلم.
التعليقات