من وجهة نظرك لماذا اكل ادم من الشجرة؟


بعد بسم الله الرحمان الرحيم :

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ .30 البقرة

لانه قبل خلق ادم عليه السلام قالت الملائكة وهي مستعجبة : لماذا تجعل في الارض من يفسد(الجن -الانس) فكان جواب المولى عزوجل انه يعلم ما لايعلمون اي ان الله تعالى قدر على الانسان العيش في الارض قبل تللك الواقعة بوقت لا يعلمه الا اياه

و الله اعلم

الجنة التى كان آدم فيها وأكل من شجرتها كانت على الأرض .. وليست الجنة التى وعد الله بها عبادة

(قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) 7 / 24

كيف يهبط إلى الأرض من كان فيها ؟

واعجبي من الثقة هذه في الدعوى دون دليل !

اختلف أهل العلم في الجنة التي كان فيها آدم وحواء وخرجا منها هل في السماء أو في الأرض.

هل تعتقد انه توجد جنة في الارض ؟

ليست مسألة ثقة من عدمه،

هي مسألة طويلة خاض فيها أهل العلم كثيراً ولكلٍ أدلته،

(قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)

بنو إسرائيل كانوا في الأض وقال الله لهم (إهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم)

كيف سيهبطوا إذن؟!!

صحيح ما قلته لكنه هو في البداية قرر وكأن الآخر مخطئ بأن الجنة هي ليست جنة الخلد دون ذكره لأدلة فاستفزني ذلك !

ثم ليس في قوله اهبطوا فقط وجه الاستدلال وإنما في قوله تعالى : "ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين"

قال ابن تيمية :

" لَوْ كَانُوا فِي الْأَرْضِ وَانْتَقَلُوا إلَى أَرْضٍ أُخْرَى ، كَانْتِقَالِ قَوْمِ مُوسَى مِنْ أَرْضٍ إلَى أَرْضٍ : لَكَانَ مُسْتَقَرُّهُمْ وَمَتَاعُهُمْ إلَى حِينٍ فِي الْأَرْضِ ، قَبْلَ الْهُبُوطِ وَبَعْدَهُ " منقول

الدليل جليّ أليس كذلك ؟

وشكرًا لا أحب الاسهاب في نقاشات كهذه ؛ لا أرى من وراءها فائدة تُرجى.

الدليل جليّ أليس كذلك؟

لا ليس جليّ، النقاش في المسألة أعمق من هذا بكثير

هو في البداية قرر وكأن الآخر مخطئ بأن الجنة هي ليست جنة الخلد دون ذكره لأدلة فاستفزني ذلك

في الحقيقة ان اتهامك له بالثقة في قوله دون وجود دليل هو ما استفزني أنا، لكن لا عليك

لا أحب الاسهاب في نقاشات كهذه

وأنا أيضاً

-بالمناسبة: لمن أراد المسألة مفصلة بالأقوال والردود للفريقين، يجدها في كتاب حادي الأرواح للإمام ابن القيم


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع