لدي رغبة ملحة للبكاء ولكن لا اعرف كيف اخرج هذا القهر الي فيني، هل من طريقة للبكاء؟
ماهي اسهل طريقة للبكاء؟
أنت بحاجة للحديث لا للبكاء، جد أحداً تتحدث معه وستبكي بالنتيجة طبعاً، بالعودة للسؤال المباشر أسهل ما يبكيني شخصيّاً فقط أن أتذكر أنّني مُنذ يومي الأول في هذه الدنيا محكوم عليّ بالإعدام، الجزء الحزين من الموضوع أنّ موعد التنفيذ غير معلوم. هذا سيّء.
sigh
أنت بحاجة للحديث لا للبكاء، جد أحداً تتحدث معه وستبكي بالنتيجة طبعاً،
اتمنى هذا ولكن في الحقيقة لا يوجد احد يسمعك ويفهمك لذلك الكبت هو الخيار الوحيد
بالنسبة للإعدام هو إعدام جسدي وليس روحي، وعيك سوف يبقى في مكان ما
اتمنى هذا ولكن في الحقيقة لا يوجد احد يسمعك ويفهمك لذلك الكبت هو الخيار الوحيد
ألا تملك أصدقاء مقرّبين؟ أهل؟ إذهب إلى طبيب، انشر موضوعاً هنا تتحدث فيه عما يحصل معك، لا تبقِ تلك الأصوات بداخلك.
ستحصل على إرشادات، دعم نفسي، ستحصل على ما هو أفضل مما ستحصل عليه بكتم ما تكتمه بداخلك.
بالنسبة للإعدام هو إعدام جسدي وليس روحي، وعيك سوف يبقى في مكان ما
أتمنّى ذلك.
لماذا تكرس حياتك على التفكير في الوجود والاعتقادات السائدة؟ هذا لن يغير شيء، صدقني لقد امضيت سنوات ابحث واناقش وافكر وفي الاخير حقا ايقنت انه يوجد شيء ما حقا ولكنه بالتأكيد ليس الله.
المعضلة تكمن في ان الزمن والوقت لم يكن موجودان حينها وهذا يعجزني عن التفكير في ما قد حدث قبل الانفجار العظيم او اي كان قبل تشكل الكون (حسب النظرية الصحيحة).
هذا الشيء الذي تيقنت من حتمية وجوده يطلق عليه أصحاب الديانات السماوية "الله"، وأيضا يطلق عليه "God"، وآخرين يطلقون عليه أسماء أخرى ولك أن تطلق عليه أي اسم علمي قد يتفق عليه علماء الشرق أو الغرب، فهذا اجتهاد وهو مشكور... طالما قصدتم به أنه شيء عظيم ليس له كفء ولا مثيل لا تنطبق عليه معضلة المكان والزمان التي ذكرتها، لذلك من الطبيعي أن نجد أنفسنا عاجزين عن تصوره كاملا بعقولنا، لكننا سنتبين بعضاً من صفاته بالعلوم وإجراء الأبحاث على ما تمتد إليه أيدينا وأعيننا، أي مثل هذه المعضلة التي بينت للجميع بأنه الأول والآخر.
أنت فقط علمت بوجوده لكنك لم تعرف له اسما، الاستمرار في التفكر بالوجود وسببه شيء منطقي ولا يجب أن تفتر عنه ولو أمضيت عمرك كله لأنه سبب وجودك هنا وتنفسك للهواء، فكيف لأحد أن يتجاهله!!
لماذا تكرس حياتك على التفكير في الوجود والاعتقادات السائدة؟ هذا لن يغير شيء، صدقني لقد امضيت سنوات ابحث واناقش وافكر وفي الاخير حقا ايقنت انه يوجد شيء ما حقا ولكنه بالتأكيد ليس الله.
أتفق معك، و أنا بالفعل لم أذكر شيء عن الإله أو الدين في تعليقي، حتى معظم النقاشات التي أدخل بها أفضّل أن تكون تمس حقوق المرأة، الأقليّات، .. الخ.
ببساطة لأنّه يهمني أن يتخلى الآخر عن فكرة استحلال دمي، نحن نتعامل مع البشر أكثر بكثير من تعاملنا مع الآلهة لذلك من المهم جدّاً بالنسبة لي نقاش هذه الأفكار معهم، أما فكرة وجود الإله فهي لا تعنيني على الإطلاق.
التعليقات