أطرح هذا السؤال أثناء قراءتي للرواية الماتعة (في قلبي أنثى عبرية) والتي تم اقتباس تفاصيلها الرئيسية من أحداث حقيقية حدثت في لبنان في الفترة ما بعد مذبحة قانا، وأجواء المقاومة اللبنانية المؤثرة.
الرواية تلقي الضوء على اليهود من طائفة الناتوراي كارتا والذين يرون أنه لا يحق لليهود أن يتخذوا وطنًا ثابتًا، وأن قدر الله عليهم الشتات في الأرض حتى النهاية. ولذلك لا يوافقون على سياسات المحتل الصهيوني، ولكنهم في نفس الوقت لا يعادونهم بشكل صريح.
سؤالي لأهل الشام وخاصة لبنان:
هل اليهود العرب اللبنانيين بالفعل مندمجون في المجتمع الإسلامي أو المسيحي كأهل وطن واحد، بدون خلافات أو نزاعات عقائدية صريحة؟
هل يفضلون الاندماج مع المسلمين والمسيحيين أم يفضلون العزلة والابتعاد؟ بمعنى هل هناك جو من التواصل والسلام بين اليهود من هذه الطائفة مع المسلمين والمسيحيين في لبنان؟ أقصد مثلما يختلط المسلمون والمسيحيون في مصر، فأنا من مصر، ولم أعاشر اليهود أبدًا في مصر بسبب الأحداث السياسية وإجلاء اليهود المصريين عن مصر بالكامل في خمسينات وستينات القرن الماضي.
هل يعيش اليهود بشكل منعزل عن المجتمع، أم يختلطون فيه مع الآخرين، بأفراحهم وأتراحهم؟
أهتم بالحصول على إجابة هذه الأسئلة للضرورة، فبرجاء من أهل لبنان من مجتمع حسوب IO توضيح تلك النقاط لي، وجزاكم الله خيرًا.
التعليقات