((الإسلام فية مذاهب و ملل كثيرة, ما توافق علية جماعة تخالفة جماعة أخرى لذلك رجاءً لا تتحدثوا بأسم الإسلام بل تحدثوا بأسم ملتكم .))
هي ليست صفحة فقهية أو دينية لتتحدث عن مذهبها أو ملتها المحددة، لكنها علمية تتحدث بالعلم، مع اعتزازها بإسلامها فلا عيب في ذلك،
((مبادرة ذات أجندة و إدولوجيا من المستحيل ان تكون موضوعية))
أتفق مع هذه، لكن لا بد من تذكر أن باقي المبادرات العلمية على الساحة العربية، وكثير من المبادرات العالمية موجهة هي الأخرى بأيدولوجيات أصحابها، الفرق أنها لا تصرح بذلك علانية، لكنها لا توفر جدا في الترويج والدفاع عنها،
((نظرية التطور التي تسبب لهم هاجس في حياتهم.))
ألاحظ أن الصفحة تعلن أنها ترفض النظرية من منظور علمي وليس ديني.
أنا لا أثق في ذلك تماماً، لكن يستدلون ضد التطور بدراسات علمية، وأقوال علماء، وليس فقط أفكار إنشائية.. ولم أجدهم يوماً يلوون نصوص دراسة ما لتطويعها ضد التطور، لكنهم يتبعون سياسة الانتقاء.
ورغم تحفظي على سياسة الانتقاء، فما أراه أن المادة العلمية التي تقدمها المبادرة بخصوص التطور تغيب عن الساحة العربية تماماً، فمعظم المبادرات العربية تضع التطور في منزلة الحقيقة العلمية المطلقة التي لا تقبل الشك وتروج له ولو بالخداع، وتعتم على أي انتقاد لها.
فلدينا أطراف تعرض الأدلة فقط، وطرف يعرض الانتقادات فقط، والقراءة من المصدرين تعطي صورة أكثر تكاملاً.
التعليقات