مبادرة الباحثون المسلمون : العلم بعيداً عن خرافة الإلحاد

32

التعليق السابق

((الإسلام فية مذاهب و ملل كثيرة, ما توافق علية جماعة تخالفة جماعة أخرى لذلك رجاءً لا تتحدثوا بأسم الإسلام بل تحدثوا بأسم ملتكم .))

هي ليست صفحة فقهية أو دينية لتتحدث عن مذهبها أو ملتها المحددة، لكنها علمية تتحدث بالعلم، مع اعتزازها بإسلامها فلا عيب في ذلك،

((مبادرة ذات أجندة و إدولوجيا من المستحيل ان تكون موضوعية))

أتفق مع هذه، لكن لا بد من تذكر أن باقي المبادرات العلمية على الساحة العربية، وكثير من المبادرات العالمية موجهة هي الأخرى بأيدولوجيات أصحابها، الفرق أنها لا تصرح بذلك علانية، لكنها لا توفر جدا في الترويج والدفاع عنها،

((نظرية التطور التي تسبب لهم هاجس في حياتهم.))

ألاحظ أن الصفحة تعلن أنها ترفض النظرية من منظور علمي وليس ديني.

أنا لا أثق في ذلك تماماً، لكن يستدلون ضد التطور بدراسات علمية، وأقوال علماء، وليس فقط أفكار إنشائية.. ولم أجدهم يوماً يلوون نصوص دراسة ما لتطويعها ضد التطور، لكنهم يتبعون سياسة الانتقاء.

ورغم تحفظي على سياسة الانتقاء، فما أراه أن المادة العلمية التي تقدمها المبادرة بخصوص التطور تغيب عن الساحة العربية تماماً، فمعظم المبادرات العربية تضع التطور في منزلة الحقيقة العلمية المطلقة التي لا تقبل الشك وتروج له ولو بالخداع، وتعتم على أي انتقاد لها.

فلدينا أطراف تعرض الأدلة فقط، وطرف يعرض الانتقادات فقط، والقراءة من المصدرين تعطي صورة أكثر تكاملاً.

-1

لكنها علمية تتحدث بالعلم، مع اعتزازها بإسلامها فلا عيب في ذلك،

من منظوري الشخصي ، لا يجب التحدث بالعلم بشكل ديني او مزج بين اي شيء علمي بالدين و لعدة اسباب

منها

قد يعتقد الشخص البسيط الغير قارء في الموضوع ان ما تتكلم بة هذه الجهة او تلك هو يمثل الحقيقة العلمية اولاً و من ثم الحقيقة التي أجمع عليها العلماء / الفقهاء في الدين و مخالف هذا التوجة هو كافر او زنديق او مخالف للإسلام و قد تصل لتكفير من قبل العرام كما يُشاهد حقيقة على مواقع التواصل الإجتماعي و أمام أعين الجميع

ثانياً انت بخلطك بين الدين و العلم انت تضفي قدسية على العلوم التي تحدثت بها او حددت الجائز منها كما يفعل الأخوة في المبادرة و إذا ما تغيرت تلك العلوم او المعارف او الحقائق في وقت من الأوقات لاحقاً انت اولاً تسبب لغط بين العوام بين ما سمعوه من الشيخ او من يقول بإسم الإسلام و بين ما سمعون من العلماء و العلم الحديق و ثانياً تخرج مشكلة هل يصدقوا العلماء و العلم ام يصدقوا الشيخ و ما قالة و خير مثال اليوم هو شيوخ الإعجاز العلمي إذما تغيرت العلوم و الحقائق غداً ما هي ردة فعل العوام على هذا برأيك ؟ تكذيب العلم ذي المنهجية الرصينة ام تكذيب الدين و العلماء و الشيوخ و تسقط مصداقية و أحترام الشيوخ في عالمنا العربي أكثر مما هي ساقطة حالياً

ثالثاً العلم لا يجي ان يؤطر او يذهب او يستقطب كما يقولوها كما يحاول الأخوة فعلة بإنماء او إتباع العلم للإسلام و لو كان بشكل غير ظاهر لكنة حاضر من وجهة نظري

رابعاً انت قلتها هي ليست صفحة فقهية بل علمية فلماذا هذة التسمية إذاً و إذا ما تجاوزنا هذا الأمر لماذا لا بوضحون في وصف صفحتهم انهم يمثلون توجة فكري معين في الإسلام و رأيهم لا يمثل رأي الإسلام و باقي المسلمون بالضروضة ؟ كما تفعل أي مدونة او مجلة ألكترونية محترمة على الشبكة العنكبوتية ؟

خامساً انا أعارض قولك أنها ليست صفحة دينية، فلا فرق بين الباحثون المسلمون و بين اي صفحة دينية أخرى تروح للأفكار الدينية و المذهبية المختلفة, و بما أن الصفحة معدة من الأساس لغرض ديني و ليس علمي بالمقام الأول إذاً هي صفحة دينية بنكهة علمية او تلبس لباس العلمية لاني لا أعدها علمية من الأساس

أتفق مع هذه، لكن لا بد من تذكر أن باقي المبادرات العلمية على الساحة العربية، وكثير من المبادرات العالمية موجهة هي الأخرى بأيدولوجيات أصحابها، الفرق أنها لا تصرح بذلك علانية، لكنها لا توفر جدا في الترويج والدفاع عنها،

اتفق معك ان باقي المبادرات العربية بل أجزم ان جلها تروج لأيدولوجيتها الخاصة أحياناً علانية مثل انا أصدق العلم و أحياناً بشكل خفيف لكن مبادة مثل الباحثون السوريين مثلاً لو نشرت شيء عن التطور اي عامي سوف يعتبرها انها تروج للإلحاد و ذات أيدولوجيا فقط لأنها تنشر العلم الصحيح و تعاكس الفكر الذي تشبع به الشعب و العوام و تنهال عليهم الشتائم و التكفير و حتى السباب يعني حتى المعلق لا يكون متدين ولا يعرف اداب الإسلام لكنة متشبة بالفكرة قد يكون جالساً في خمارة يحتسي الخمر لكن هذه الفكرة او تلك نشبعت في للعقل العربي و هنا تظهر المشكلة الأكبر ان مثل هؤلاء الأشخاص و الشيوخ و الدعاة يؤثرون على العقل الجمعي للشعوب العربية و ليس الديني او المذهبي و هذه هي الطامة الكبرى برأي

ورغم تحفظي على سياسة الانتقاء، فما أراه أن المادة العلمية التي تقدمها المبادرة بخصوص التطور تغيب عن الساحة العربية تماماً، فمعظم المبادرات العربية تضع التطور في منزلة الحقيقة العلمية المطلقة التي لا تقبل الشك وتروج له ولو بالخداع، وتعتم على أي انتقاد لها.

لا أعتقد انهم يعتموا على اي إنتقاد لانهم يخرجون كالمحارب قاطع رأس الأسد في الكولوسيوم و بان انة هو الأقوى لذلك لا اعتقد ان هذا حقاً يحدث و بنهاية كل مبادرة تمثل نفسها و لا يوجد أي مادرة تمثل التطور النظرية تمثل نفسها بنفسها ولا أحد وكيل عنها و براي كل من تلك المبادرات مثل انا اصدق العلم و الباحثون المسلمون كلاهما وصلت لديهما السفاهة إلى حد لا يحتمل و انا شخصياً لا أتابع الأثنين

هذا بنسبة لموضوع المبادرات و ما تقوم بة

فلدينا أطراف تعرض الأدلة فقط، وطرف يعرض الانتقادات فقط، والقراءة من المصدرين تعطي صورة أكثر تكاملاً.

ألاحظ أن الصفحة تعلن أنها ترفض النظرية من منظور علمي وليس ديني.

أنا لا أثق في ذلك تماماً، لكن يستدلون ضد التطور بدراسات علمية، وأقوال علماء، وليس فقط أفكار إنشائية.. ولم أجدهم يوماً يلوون نصوص دراسة ما لتطويعها ضد التطور، لكنهم يتبعون سياسة الانتقاء.

أخي العزيز، لا يوجد لديهم اي حجة محكمة واحدة او بحث محكم واحد ضد التطور او مفهوم التطور و فكرة التطور، لو كان لديهم لقاموا منذ زمن بعيد بإرسالها لمجلات المراجعة و النسر العلمية مثل نيتشر على سبيل المثال و إجتازوا مقارنة الأقران و دافعوا عن قضيتهم في المجتمع العلمي و هنا اقصد القائات العلمية و المحاضرات و النقاشات التي تحدث بعد نشر الورقة العلمية المحكمة لان نشرك للورقة العلمية لا يعني سوى ان بحثك و ما تدعية هو متوافق مع منهجية البحث العلمي ولا يخالف الحقائق المعلومة مثل ان تقول ١+١=٤ و ان تكون تجربتك او أدلتك قابلة لإعادة التجريب من قبل باحثين اخرين و بمختبرات أخرى ثم إذا استطعت الصمود بعد كل هذه الرحلة يصبح ما تدعية موثوقاً بة لكنة طبعاً يبقى قابل للنقد بالدليل مستقبلاً لذلك اقول لك انة لا يجب وضع العلم تحت اي وصاية دينية او أيدولوجية 

لهذه الأسباب و المنهجية المتبعة يتضح ان الأمر ليس سهل بلأساس حتى وصلت النظرية إلى ما وصلت ألية و القوى التي وصلت أليها اليوم اساساً كان بسبب كثرة الإنتقاد للتطور و تفاصيلة الدقيقة الدقيقة يعني بالعكس النظرية أصبحت أقوى بسبب أصوات المعترضين لكنها لم تكسر إلى اليوم و لو كان حقاً البحاثون المسلمون هم و علمائهم الذين يستشهدون بهم لديهم حق ضد النظرية عليهم بتقديم الأدلة إلى المجتمع العلمي المتبع للمنهجية العلمي و النرى حينها لكن انت لا تملك اي شيء ضد التطور و تاتي و تقيم مبادرة دينية لكي تفند ما هو صحيح علمياً فقط لأنة يعارض فهمك للدين، فهذه تعد مصيبة و المصيبة الأكبر ان هناك من يستشهد بك و انت اساساً لا تملك حجة علمية صحيحة من الأساس و ليس فقط هذا بل تتحدث بأسم دين كامل بكافة أطيافة و أنكم انت تمثلون الباحثون المسلمون، انتم هم الباحثون المسلمون بغض النظر عن رأي الباحثون المسلمون الحقيقيون في العالم و ما يعنقدونة، لا الباحثون المسلمون رفعوا الشعار و نشروا هذه الأفكار و شوهوا العقلية العربية اكثر مما هي متشوهة. بعد مئة سنة أعتقد ان التاريخ سوف يذكرهم لكن مع خانة اسباب التأخر العلمي و المعرفي في العالم العربي و الإسلامي ككل ( لا أقصد المبادرة نفسها لكن كل من بهذا التوجة الصبياني المرتكز على القيل و القال و ليس على الدليل العلمي بالمنهج العلمي )

بنهاية أرجو ان تشاهد هذه العشرة دقائق لدكتور نظال قسوم و هو يشرح مشكلة عدم تقبل المنهجية العلمية بنسبة لهؤلاء الأشخاص سواء كانوا شيوخاً كبار او أشخاص عاديين من الشارع و بشكل عام المجتمعات العربية


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97 ألف متابع