مبادرة الباحثون المسلمون : العلم بعيداً عن خرافة الإلحاد

32

11

الباحثون المسلمون

باعتماد الدراسات العلمية الموضوعية

ما هو موقع كلمة موضوعية من الإعراب صديقي

مبادرة ذات أجندة و إدولوجيا من المستحيل ان تكونموضوعية

إضافة وجودة المبادرة أساساً و بهذا الأسم و التوجة و على وجة الخصوص نظرية التطور التي تسبب لهم هاجس في حياتهم هذا لوحدة يوضح مقدار الصراع الديني و العلمي الحديث عند المتدينين التقليديين و الشيوخ التقليديين الذين عفى عليهم الزمن

الإسلام فية مذاهب و ملل كثيرة, ما توافق علية جماعة تخالفة جماعة أخرى لذلك رجاءً لا تتحدثوا بأسم الإسلام بل تحدثوا بأسم ملتكم .

فوق كل هذا المبادرة و من فيها جميعهم على قائمة سوداء وضعت من قبل علماء عرب حقيقيين, و جميع من على هذه القائمة يتحدثون بالخرافات من وجهة نظر العلم الحديث .

12

Hussein shukri

بحكم دراستي لتخصص الاذاعة والتلفزيون (كلية الإعلام) فانا اود ان انبهك انك قد اخطات في تعريف (الموضوعية)

الباحثون المسلمون باعتماد الدراسات العلمية الموضوعية

هذه الجملة صحيحة ولا تناقض بين الموضوعية وتبني فكر وايدولوجيا معينة.. اذ ان هناك فرقا كبيرا بين الموضوعية والحيادية..

الموضوعية باختصار الا تزور الحقائق لتدعم وجهة نظرك.. اما الحيادية فهي الا تتبنى اي وجهة نظر من اي طرف ( وهذا امر ندرسه على انه مستحيل في عالم الإعلام بل وفي غيره) ايضا) فالايدولوجيا وتبني وجهة نظر امر ضروري ولا علاقة له بوجود او عدم وجود موضوعية

مع التحية

-1

شكراً لك على تصحيحي اخي العزيز

لدي بضعة اسألة ولا أعتقد ان هناك مشكلة من السؤال

الحديث بالخرافات بشكل علمي هل يعد تزوير للحقائق العلمية؟

الإنتقائية في عرض المسألة او الموضوع او بتحديد في حيثيات الموضوع هل يعد تزوير للحقائق ؟

الإستشهاد بالهفوات التي وقعت في التاريخ و تم إصلاح او التصرف بشكل عام بهذه الهفوات هل يعد هذا تزوير للحقائق ؟

الإستشهاد بقول من يوافقك بالرأي او التوجة و دون دليل علمي و إذا كان يملك حجة علمية ضد القضية تكون إشكالية من تفاصيل التفاصيل و لا تؤثر على القضية الكبرى و إذا ما راجعت منشوراتهم و إستشهاداتهم جميعها لان أحدهم يملك شهادة من الكلية العلمية يعني لأوضحها شخص يملك دكتوراة هندسة زراعية تطلب منة المجيء و التحدث عن أفاق الزراعة في الفضاء و على كواكب أخرى غير الأرض هذا الشخص صحيح يمتلك معلومات كافية عن الزراعة و حيثياتها لكنة بتأكيد لا يعرف كيف يخطط لزراعة شجرة على المريخ او القمر و ما هي المشاكل و الصعوبات هناك لانها ليست ضمن معرفتة ببساطة و إذا قال انة من المستحيل زرع تلك الأشجار هناك هذا لا يعني انة علمياً او تقنياً مستحيل بل لانة لا يملك القدرة و المعرفة او لانة يؤمن بإستحاليتها و هو لا يمثل الحقيقة و لم يستخدم المنهجية العلمية للقيام بهذا انت تحضر هذا الشخص و تعرضة على انة الحقيقة و الباقي واهمون أليس هذا تزوير للحقائق ؟

الأهم من كل هذا تخيل المشهد معي انت مدرس في عصر ما قبل الموسوعات و ما قبل الإنترنت و ما قبل طباعة الورق اي انك في العصور الوسطى و انت تتبع طائفة دينية تحرم القول بالحقيقة أ رغم ثبوت صحتها و تذهب و تعلم طلابك ان أ خطاء رغم صحتها و اعتراف الجميع بها إلا طائفتك الدينية أليس هذا تزوير للحقائق و عدم موضوعية ؟

المشكلة أننا اليوم في العصر الحديث لدينا منهجية علمية واضحة للجميع و يمكن للجميع الإدعاء ما يريد فيها لكن بالمنهجية العلمية القائمة على الرصد و الدليل و تبعاتها و ليس على أرائك الدينية او الروحية او معتقداتك الشخصية بتالي انت حينما ترفض كل الحقائق التي امامك و كلها تصب في دلو واحد هذا لا يعني إلا شيء واحد انك تخدع الناس و تزور الحقائق بتالي حسب تعريفك مبادرة الباحثون المسلمون غير موضوعية إذا ما تحدثنا عن المبادرة بشكل مخصوص و بنهاية شكراً لك على تصحيح معلوماتي .

((الإسلام فية مذاهب و ملل كثيرة, ما توافق علية جماعة تخالفة جماعة أخرى لذلك رجاءً لا تتحدثوا بأسم الإسلام بل تحدثوا بأسم ملتكم .))

هي ليست صفحة فقهية أو دينية لتتحدث عن مذهبها أو ملتها المحددة، لكنها علمية تتحدث بالعلم، مع اعتزازها بإسلامها فلا عيب في ذلك،

((مبادرة ذات أجندة و إدولوجيا من المستحيل ان تكون موضوعية))

أتفق مع هذه، لكن لا بد من تذكر أن باقي المبادرات العلمية على الساحة العربية، وكثير من المبادرات العالمية موجهة هي الأخرى بأيدولوجيات أصحابها، الفرق أنها لا تصرح بذلك علانية، لكنها لا توفر جدا في الترويج والدفاع عنها،

((نظرية التطور التي تسبب لهم هاجس في حياتهم.))

ألاحظ أن الصفحة تعلن أنها ترفض النظرية من منظور علمي وليس ديني.

أنا لا أثق في ذلك تماماً، لكن يستدلون ضد التطور بدراسات علمية، وأقوال علماء، وليس فقط أفكار إنشائية.. ولم أجدهم يوماً يلوون نصوص دراسة ما لتطويعها ضد التطور، لكنهم يتبعون سياسة الانتقاء.

ورغم تحفظي على سياسة الانتقاء، فما أراه أن المادة العلمية التي تقدمها المبادرة بخصوص التطور تغيب عن الساحة العربية تماماً، فمعظم المبادرات العربية تضع التطور في منزلة الحقيقة العلمية المطلقة التي لا تقبل الشك وتروج له ولو بالخداع، وتعتم على أي انتقاد لها.

فلدينا أطراف تعرض الأدلة فقط، وطرف يعرض الانتقادات فقط، والقراءة من المصدرين تعطي صورة أكثر تكاملاً.

-1

لكنها علمية تتحدث بالعلم، مع اعتزازها بإسلامها فلا عيب في ذلك،

من منظوري الشخصي ، لا يجب التحدث بالعلم بشكل ديني او مزج بين اي شيء علمي بالدين و لعدة اسباب

منها

قد يعتقد الشخص البسيط الغير قارء في الموضوع ان ما تتكلم بة هذه الجهة او تلك هو يمثل الحقيقة العلمية اولاً و من ثم الحقيقة التي أجمع عليها العلماء / الفقهاء في الدين و مخالف هذا التوجة هو كافر او زنديق او مخالف للإسلام و قد تصل لتكفير من قبل العرام كما يُشاهد حقيقة على مواقع التواصل الإجتماعي و أمام أعين الجميع

ثانياً انت بخلطك بين الدين و العلم انت تضفي قدسية على العلوم التي تحدثت بها او حددت الجائز منها كما يفعل الأخوة في المبادرة و إذا ما تغيرت تلك العلوم او المعارف او الحقائق في وقت من الأوقات لاحقاً انت اولاً تسبب لغط بين العوام بين ما سمعوه من الشيخ او من يقول بإسم الإسلام و بين ما سمعون من العلماء و العلم الحديق و ثانياً تخرج مشكلة هل يصدقوا العلماء و العلم ام يصدقوا الشيخ و ما قالة و خير مثال اليوم هو شيوخ الإعجاز العلمي إذما تغيرت العلوم و الحقائق غداً ما هي ردة فعل العوام على هذا برأيك ؟ تكذيب العلم ذي المنهجية الرصينة ام تكذيب الدين و العلماء و الشيوخ و تسقط مصداقية و أحترام الشيوخ في عالمنا العربي أكثر مما هي ساقطة حالياً

ثالثاً العلم لا يجي ان يؤطر او يذهب او يستقطب كما يقولوها كما يحاول الأخوة فعلة بإنماء او إتباع العلم للإسلام و لو كان بشكل غير ظاهر لكنة حاضر من وجهة نظري

رابعاً انت قلتها هي ليست صفحة فقهية بل علمية فلماذا هذة التسمية إذاً و إذا ما تجاوزنا هذا الأمر لماذا لا بوضحون في وصف صفحتهم انهم يمثلون توجة فكري معين في الإسلام و رأيهم لا يمثل رأي الإسلام و باقي المسلمون بالضروضة ؟ كما تفعل أي مدونة او مجلة ألكترونية محترمة على الشبكة العنكبوتية ؟

خامساً انا أعارض قولك أنها ليست صفحة دينية، فلا فرق بين الباحثون المسلمون و بين اي صفحة دينية أخرى تروح للأفكار الدينية و المذهبية المختلفة, و بما أن الصفحة معدة من الأساس لغرض ديني و ليس علمي بالمقام الأول إذاً هي صفحة دينية بنكهة علمية او تلبس لباس العلمية لاني لا أعدها علمية من الأساس

أتفق مع هذه، لكن لا بد من تذكر أن باقي المبادرات العلمية على الساحة العربية، وكثير من المبادرات العالمية موجهة هي الأخرى بأيدولوجيات أصحابها، الفرق أنها لا تصرح بذلك علانية، لكنها لا توفر جدا في الترويج والدفاع عنها،

اتفق معك ان باقي المبادرات العربية بل أجزم ان جلها تروج لأيدولوجيتها الخاصة أحياناً علانية مثل انا أصدق العلم و أحياناً بشكل خفيف لكن مبادة مثل الباحثون السوريين مثلاً لو نشرت شيء عن التطور اي عامي سوف يعتبرها انها تروج للإلحاد و ذات أيدولوجيا فقط لأنها تنشر العلم الصحيح و تعاكس الفكر الذي تشبع به الشعب و العوام و تنهال عليهم الشتائم و التكفير و حتى السباب يعني حتى المعلق لا يكون متدين ولا يعرف اداب الإسلام لكنة متشبة بالفكرة قد يكون جالساً في خمارة يحتسي الخمر لكن هذه الفكرة او تلك نشبعت في للعقل العربي و هنا تظهر المشكلة الأكبر ان مثل هؤلاء الأشخاص و الشيوخ و الدعاة يؤثرون على العقل الجمعي للشعوب العربية و ليس الديني او المذهبي و هذه هي الطامة الكبرى برأي

ورغم تحفظي على سياسة الانتقاء، فما أراه أن المادة العلمية التي تقدمها المبادرة بخصوص التطور تغيب عن الساحة العربية تماماً، فمعظم المبادرات العربية تضع التطور في منزلة الحقيقة العلمية المطلقة التي لا تقبل الشك وتروج له ولو بالخداع، وتعتم على أي انتقاد لها.

لا أعتقد انهم يعتموا على اي إنتقاد لانهم يخرجون كالمحارب قاطع رأس الأسد في الكولوسيوم و بان انة هو الأقوى لذلك لا اعتقد ان هذا حقاً يحدث و بنهاية كل مبادرة تمثل نفسها و لا يوجد أي مادرة تمثل التطور النظرية تمثل نفسها بنفسها ولا أحد وكيل عنها و براي كل من تلك المبادرات مثل انا اصدق العلم و الباحثون المسلمون كلاهما وصلت لديهما السفاهة إلى حد لا يحتمل و انا شخصياً لا أتابع الأثنين

هذا بنسبة لموضوع المبادرات و ما تقوم بة

فلدينا أطراف تعرض الأدلة فقط، وطرف يعرض الانتقادات فقط، والقراءة من المصدرين تعطي صورة أكثر تكاملاً.

ألاحظ أن الصفحة تعلن أنها ترفض النظرية من منظور علمي وليس ديني.

أنا لا أثق في ذلك تماماً، لكن يستدلون ضد التطور بدراسات علمية، وأقوال علماء، وليس فقط أفكار إنشائية.. ولم أجدهم يوماً يلوون نصوص دراسة ما لتطويعها ضد التطور، لكنهم يتبعون سياسة الانتقاء.

أخي العزيز، لا يوجد لديهم اي حجة محكمة واحدة او بحث محكم واحد ضد التطور او مفهوم التطور و فكرة التطور، لو كان لديهم لقاموا منذ زمن بعيد بإرسالها لمجلات المراجعة و النسر العلمية مثل نيتشر على سبيل المثال و إجتازوا مقارنة الأقران و دافعوا عن قضيتهم في المجتمع العلمي و هنا اقصد القائات العلمية و المحاضرات و النقاشات التي تحدث بعد نشر الورقة العلمية المحكمة لان نشرك للورقة العلمية لا يعني سوى ان بحثك و ما تدعية هو متوافق مع منهجية البحث العلمي ولا يخالف الحقائق المعلومة مثل ان تقول ١+١=٤ و ان تكون تجربتك او أدلتك قابلة لإعادة التجريب من قبل باحثين اخرين و بمختبرات أخرى ثم إذا استطعت الصمود بعد كل هذه الرحلة يصبح ما تدعية موثوقاً بة لكنة طبعاً يبقى قابل للنقد بالدليل مستقبلاً لذلك اقول لك انة لا يجب وضع العلم تحت اي وصاية دينية او أيدولوجية 

لهذه الأسباب و المنهجية المتبعة يتضح ان الأمر ليس سهل بلأساس حتى وصلت النظرية إلى ما وصلت ألية و القوى التي وصلت أليها اليوم اساساً كان بسبب كثرة الإنتقاد للتطور و تفاصيلة الدقيقة الدقيقة يعني بالعكس النظرية أصبحت أقوى بسبب أصوات المعترضين لكنها لم تكسر إلى اليوم و لو كان حقاً البحاثون المسلمون هم و علمائهم الذين يستشهدون بهم لديهم حق ضد النظرية عليهم بتقديم الأدلة إلى المجتمع العلمي المتبع للمنهجية العلمي و النرى حينها لكن انت لا تملك اي شيء ضد التطور و تاتي و تقيم مبادرة دينية لكي تفند ما هو صحيح علمياً فقط لأنة يعارض فهمك للدين، فهذه تعد مصيبة و المصيبة الأكبر ان هناك من يستشهد بك و انت اساساً لا تملك حجة علمية صحيحة من الأساس و ليس فقط هذا بل تتحدث بأسم دين كامل بكافة أطيافة و أنكم انت تمثلون الباحثون المسلمون، انتم هم الباحثون المسلمون بغض النظر عن رأي الباحثون المسلمون الحقيقيون في العالم و ما يعنقدونة، لا الباحثون المسلمون رفعوا الشعار و نشروا هذه الأفكار و شوهوا العقلية العربية اكثر مما هي متشوهة. بعد مئة سنة أعتقد ان التاريخ سوف يذكرهم لكن مع خانة اسباب التأخر العلمي و المعرفي في العالم العربي و الإسلامي ككل ( لا أقصد المبادرة نفسها لكن كل من بهذا التوجة الصبياني المرتكز على القيل و القال و ليس على الدليل العلمي بالمنهج العلمي )

بنهاية أرجو ان تشاهد هذه العشرة دقائق لدكتور نظال قسوم و هو يشرح مشكلة عدم تقبل المنهجية العلمية بنسبة لهؤلاء الأشخاص سواء كانوا شيوخاً كبار او أشخاص عاديين من الشارع و بشكل عام المجتمعات العربية

رغم عدائك الشديد لشخصي لكن للأمانة احببت وضع تقييم ايجابي لتعليقك الصائب هذا

فعلا مبادرة ذات أجندة و إيديولوجيا من المستحيل ان تكون موضوعية

فضلا عن كون معيار الموضوعية لدى المسلمين اليوم

هو مدى موافقة الشيء للاسلام من عدمه هههه

بمعنى كل كل ما يوافق الاسلام من العلوم فهو موضوعي

وكل ما يخالف الاسلام فهو مجرد خرافة في نظرهم هههه

http://fatwa.islamweb.net/f...

رغم عدائك الشديد لشخصي

لا يوجد عداء شخصي, أنت تتوهم هذا, إذا كان هناك عداء كما تقول فهو عداء على تصرفاتك ليس أكثر, بنهاية انا لا أعرف أكثر من أسمك

هو مدى موافقة الشيء للاسلام من عدمه هههه

أعتقد أنني سوف أقول أنة موافقة لتوجههم الفكري من عدمة, هناك شيوخ مع التطور مثلاً و هم مسلمين و هذا عدى عن أن الفكرة أساساً كانت موجودة في التاريخ العربي حيث أنتقلت من الأفكار اليونانية القديمة كما أنتقلت الفلسفة اليونانية, هناك أخذ و عطاء في الموضوع منذ القديم و ليس اليوم او البارحة, فكرة التطور بذاتها ليست جديدة على الإطلاق الجديد الذي أتى بة داروين هي ألية الإنتخاب الطبيعي و فكرة البقاء للأكثر تكيفاً ليس أكثر ثم أصبح التطور علماً قائماً بذاتة و تطور هو الأخر , نظرية التطور لا تعني الإلحاد لكنها تعني تأويل النص الديني و هذا ما لا يريدة أكثر الشيوخ او بشكل خاص المدرسة الفكرية المتبعة لفكرة السلف الصالح أي إعادة العالم الإسلامي و الفكر الإسلامي كما كان في بداية الإسلام مع الخلفاء الراشدين و غيرة لكنة مستحيل نقطة و أنتهى بنسبة لرأي الشخصي أنا ضد أي تفكير يرتكز على السلف و تطبيق أفكر القرن الأول من الإسلام على القرن الخامس عشر هذا يعد جنوناً و غير قابل للتطبيق أساساً

بمعنى كل كل ما يوافق الاسلام من العلوم فهو موضوعي

وكل ما يخالف الاسلام فهو مجرد خرافة في نظرهم هههه

هذا يعتمد على من تخاطب, أعني حتى المدرسة الوهابية أخرجت من قال أنة على أستعداد لتأويل النص الديني و هي الأشد تمسكاً من بين الجميع و أعتقد أن التغير الحقيقي سوف يخرج من هذه المدرسة او بتحديد أكبر من المملكة العربية السعودية لأن الجميع يتبعها او لنقل المدارس السنية تتبعها و حالياً تمر بمرحلة نحو التفتح و تغير العقلية القديمة و التشجيع على العلوم و السياحة, هي و الإمارات على ما يبدو في مجال العلوم, لا أدري هذا ما أراه من منظور المهتم بالعلوم بعيداً عن السياسة .

أعتقد أنني سوف أقول أنة موافقة لتوجههم الفكري من عدمة

نعم اتفق معك وهذا ما كنت اقصده بالضبظ ..

يعني تأويلهم الخاص للنصوص الاسلامية وليس لجوهر الإسلام في حد ذاته

نظرية التطور لا تعني الإلحاد لكنها تعني تأويل النص الديني و هذا ما لا يريدة أكثر الشيوخ او بشكل خاص المدرسة الفكرية المتبعة لفكرة السلف الصالح

ليس نظرية التطور فحسب بل جل النطريات و التفسيرات العلمية والكثير من الامور المعاصرة يعارضها شيوخ العصر اليوم أيضا ليس لأنه تخالف جوهر الاسلام بل لمجرد انها تخالف تأويل السلف الصالح للنصوص الدينية .

بنسبة لرأي الشخصي أنا ضد أي تفكير يرتكز على السلف و تطبيق أفكر القرن الأول من الإسلام على القرن الخامس عشر هذا يعد جنوناً و غير قابل للتطبيق أساساً

هذا رأيي الشخصي أيضا وهو رأي كل المتنورين أيضا

شخصيا منذ سنوات وخلال كل نقاشاتي في منتديات الانترنت قبل سنوات كنت دائما ما ارفض الاستشهاد والاستدلال بتأويل السلف الصالح للحكم على الامور المعاصرة بل كنت دائما اقول واصر ان لكل عصر شيوخه وان تأويل السلف الصالح انتهى أمره لانهم فسروا نصوص الاسلام وفق عصرهم وان هذا العصر يلزمه شيوخ منفتحين متشبعين بقيم العصر يأتون بتفسير جديد وفق مستجدات و قيم هذا العصر لكن لا حياة لمن تنادي .

أعني حتى المدرسة الوهابية أخرجت من قال أنة على أستعداد لتأويل النص الديني و هي الأشد تمسكاً من بين الجميع و أعتقد أن التغير الحقيقي سوف يخرج من هذه المدرسة او بتحديد أكبر من المملكة العربية السعودية لأن الجميع يتبعها

لكن هذا لا يمكن ان يحدث تلقائيا من الشيوخ انفسهم ما لم يكن تحث طغط سياسي من النظام الحاكم مثلا وطبعا قد يكون هناك انفراج نسبي تدريجي في مواقفهم لكن لا اعتقد ان قبول باقي الشيوخ و الطوائف والمدارس خارج السعودية للامر سيتم بسهولة بل سيتطلب قبول الامر عقود من الزمن لأنه في البداية سيلقى الامر معارضة شديدة من شيوخ بعض الطوائف لأنهم لا يقلون تشددا من الوهابية في ما يتعلق بتقديس السلف أيضا.

عموما انا اتفق معك في نقطة مهمة جدا وهي ان هذا العصر يلزمه شيوخ جدد ينتمون له و يشتغلون وفق قيم العصر وعلومه ومستجداته وليس وفق تأويل السلف الصالح الذي عفى الزمن عن تأوليهم.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع