صبرت كثيراً على محتوى أراجيك المتدني في الجودة، و كان هذا المنشور ما دفعني لعدم المتابعة..
أين ذهبت مجلة إثراء المحتوى العربي المميزة . .و محتواها الذي يحترم عقل القارئ؟
أراجيك اليوم ليس أراجيك الأمس من ناحية حجم الانتشار والزيارات ولم نعد نقتصر فقط على جمهور الجيكس والنردز.. الموجود هنا في مجتمع حسوب.. جمهور niche.
أشكر لك صدقك في الرّد و تأكيدك على ملاحظتي araGEEK لم تعد تستهدف الGEEKS فقط و هذا ما سبب لي التّشتت كشخص تابع المجلة منذ سنوات.
استقطبت ولاتزال ميدان الجزيرة وغيرها من المؤسسات الإعلامية في السنوات الماضية الكثير المحررين والكتاب من أراجيك كعماد أبو الفتوح وغيرهم وهذا شيء يدعو للفخر، فنحن ( المؤسسة) من يقوم بصقل مواهب الكتاب الذين ينضمون إلينا وجعلهم متمرسين ومشهورين وطبعا نفرح لنجاحاتهم.
لاحظ أنني لم أذكر أي أسماء لأنني موقنة تماماً أن المجلة لا تقوم بجهد شخص أو أقلية مختارة بل بجهد متبادل من الطرفين الكاتب و القارئ الذي له دور في النقد و التواصل مع الكُتَّاب من خلال التعليقات التي تتيحون إضافتها.
أعتقد أنك جرت علينا في جزئية جودة المحتوى على الموقع.. حيث أن الأرقام تقول عكس ذلك تماماً.
أتمنى لو تُجاريني في هذه الجزئيّة و تخبرني لم المحتوى القيِّم قديم و مُكرر؟ التكرار ليس بعيبٍ طبعاً ولكن هناك فجوة بين ما كان و ما صار، بالطبع أستثنى من هذا مراجعات الأفلام و المسلسلات و تطبيقات الهاتف و خلافه،..
أخيرا... بالرغم من حجم الأموال الهائلة التي تنفقها ميدان وغيرها من المؤسسات الإعلامية العربية الأخرى التي تحاول استهداف فئة الشباب.
أظن هذه ليست بحجة لإختلاف المحتوى حالياً، كما أن القارئ الذكي يستطيع التمييز بين المحتوى الجيد و الأقل جودة بغض النظر عن الجهة التي تنشره أو كميّة الأموال التي تصرف على إخراجه بشكله النهائي.
وشكرا لك ونعتذر منك لو بدر منا أي شيء... وداعاً.
العفو، إعتذارك لا لزوم له أشكر لك حُسن نيتك، و أؤكد لك مجدداً أنني لا أكنُّ أي ضغينة شخصيّة تجاهكم، و إن كنت أشجع أن يكون أدمن صفحتكم أكثر لباقة و حذراً في إنتقاء كلامه.
أتمنى لكم التوفيق في مبتغاكم.
التعليقات