يصر بعض الناس أن هبوط بعثات أبولو على القمر كانت خدعةاو شائعة لم تتحقق بعد ؛ ومع ذلك تتوافر الأدلةالتجريبية التي تثبت أن الهبوط المأهول على القمر قد حدث بالفعل. ويمكن لأي شخص على الأرض لديه جهاز ليزر وتلسكوب استرداد أشعة الليزر لثلاث مصفوفات عاكسة للأشعة تُركت على القمر من قِبل بعثة أبولو 11 و14 و15، للتحقق من استخدام تجربة المسافات القمرية بأشعة الليزر في مواقع هبوط بعثات أبولو على القمر الموثقة تاريخيًا وإثبات أن المعدات التي تم إنشاؤها على الأرض تم نقلها بنجاح إلى سطح القمر. علاوة على ذلك، وفي أغسطس 2009 بدأ مستكشف القمر المداري التابع لوكالة ناسا في إرسال صور عالية الدقة لمواقع هبوط أبولو. وتظهر هذه الصور ليس فقط مراحل الهبوط الكبيرة لمركبات الهبوط القمرية التي تُركت ولكن أيضًا آثار مسارات سير رواد الفضاء وهو يسيرون على الأقدام في الغبار القمري .