لماذا تعتبر المثلية الجنسية في مجتمعتنا شيئاً غير أخلاقي ؟
بعيداً عن الحجة الدينية ، هل من حجة فلسفية أخلاقية أو عقلية؟
المؤمنين المتخلقين ايضا مقتنعين بأخلاقية ما يفعلون و الفرق بينهم و بين الملحدين ان الاخلاق عند الملحدين عبارة عن وجهات نظر و تتغير من مكان الى اخر و من زمان الى اخر و قد يختلفون عليها
المسألة ليست متعلقة فقط بالثواب و العقاب بل ايضا لان الله قال هكذا فعلينا فعله حتى بدون اي جزاء
انا اؤمن ان الاخلاق فطرية في الانسان وضعها الله فيه لذلك يؤنبنا الضمير عند فعل شيء سيء
لكن الملحدين لا يمكن ان يؤمنوا بهذا ايضا لانه يقودهم الى الايمان بالله , لذلك كل فرد فيهم يأخذ بما اعجبه
بالنسبة للجنس مع الاطفال (او مع اي احد آخر كما ذكرت في التعليق) لو كان برضا الطرفين و اتفاقهما فلا يوجد اي مانع ماعدى الدين و لا تستطيع ان تقول لفاعله انه اخطأ لأن رأيك لا يلزمه
المؤمنين المتخلقين ايضا مقتنعين بأخلاقية ما يفعلون و الفرق بينهم و بين الملحدين ان الاخلاق عند الملحدين عبارة عن وجهات نظر و تتغير من مكان الى اخر و من زمان الى اخر و قد يختلفون عليها
صحيح، لكن ما أحببتُ أن أوضّحه أن الملحد يستطيع أن يميّز و يحلل الفعل الخاطئ أو السيء أو الضار عن الفعل الجيد و يختار ما هو أنسب، أعرف ستقول لي أن لا شيء يلزمه بذلك، لكن فعلياً هذا الفرق بين الإنسان المسؤول و الإنسان الذي لا يفكر إلا بنفسه، أو الفرق بين الذكي و الأحمق هو موجود عند كل البشر سواءً أكانوا مؤمنين، ملحدين أم لاآدريين، و متأكد أنك تعرف أن الجرائم في البلاد العربية يقوم بها أشخاص مؤمنين أيضاً، فحتى وجود مرجعية للشخص المؤمن هذا لن يمنعه بالضرورة من عدم ارتكاب الجرم، و نفس الشيء بالنسبة للملحد فـ الملحد المسؤول/الذكي/الواعي لن يغتصب حتى لو عرف أنه لا يوجد عقاب لأسباب كثيرة، لكن الملحد الساذج، قد يفعل ذلك كما قد يفعل بعض المؤمنين أيضاً ذلك بارتكاب جرم ما، أقصد أن الموضوع متعلق بالشخص أولاً و آخيراً خلافاً عمّا هي قناعاته.
التعليقات