لماذا تعتبر المثلية الجنسية في مجتمعتنا شيئاً غير أخلاقي ؟
بعيداً عن الحجة الدينية ، هل من حجة فلسفية أخلاقية أو عقلية؟
المسئلة أعمق مما تظن... ركز معي... لو كانت المثلية الجنسية عمل أخلاقي ومباحاً في مجتمعاتنا فهذا سيفتح مطلق الحرية أمام الناس، وبالتالي سيكون الزنا عملاً أخلاقياً ومباحاً أيضاً! الآن ما سيحدث هو التالي: علاقات جنسية غير شرعية بين الرجال والنساء، الرجال والرجال، النساء والنساء، الأباء والأبناء، الأخوة والأخوة... وهذا سيؤدي لإحداث ثغرة كبيرة في البنية المجتمعية وسينعدم الأمن، حينها سيصل العالم لحالة القارة العجوز (أوروبا)، وستزيد معدلات الانتحار (وما أمر انتحار نجم فرقة الروك "لينكين بارك" عنك ببعيد، والذي انتحر لعدة أسباب منها أنه تعرض لتحرش في طفولته)، واباحة زواج المثليين من دون إيذاء أحد لن يمنع حالات الاغتصاب اليومية، ناهيك عن الأمراض والممارسات السلبية التي تكون نتيجة لذلك، الحل الوحيد حينها أن تحل المشكلة من جذورها، وأن متأكد أن أمريكا ستتراجع عن قرار إباحة الزواج المثلي الذي اتخذته في 2015 لأن المجتمع سينهار في السنوات القادمة.
لديك مغالطة سد الذرائع "Slippery slope" بدون دليل.
لا يوجد علاقة بين تقبل المثلية الجنسية و زنا المحرم أو إنعدام الأمن أو الإنتحار ، غالبية دول القارة العجوز فيها مستوى من الأمان عالي، جبر الناس على إنكار هويتهم الجنسية و إضطهادهم عليها سيسبب الإكتئاب و الإنتحار.
لا يوجد علاقة بين تقبل المثلية الجنسية و زنا المحرم
المثليين بطبيعتهم شاذين جنسياً فلذلك تقبل المثلية ما هي إلا وسيلة تؤدي لنشر الفاحشة بشتى الوسائل عاجلاً أم أجلاً
أو إنعدام الأمن
ماذا عن أمريكا والهند
أو الإنتحار...
أنا لم أقل أن المثليين من ينتحروا بل قلت أن من يتسبب المثليين بإذائهم هم من سينتحروا
التعليقات