مرحبا بك أختي نور،
مع كل إحتراماتي أنا أرى الإشمئزاز في تفسيرك الشخصي للزواج الإسلامي، وليس في الزواج الإسلام بحد داته، و فهمك للزواج الإسلامي و النظرة الشرعية سطحي جداً،
أولا الإسلام و المسلمين لا ينظرون للمرأة أنها آلة جنسية وفقط، بلعكس فهي كي غيرها من الإنس تنتج و تفكر و تحلل، و تحس و تفهم، و تربي، و يطلب رأيها و سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام خير دليل على أن نظرة الإسلام للمرأة نظرة محترمة و متحظرة، عكس نظرة الكفار لها،
المرأة المنقبة لأنها غالية و لاشيئ الغالي لا يراه كل الناس، مثل الجواهر ، فلا يراها إلا زوجها، بالنسبة للتغطية الوجه فقد إختلف فيه علماء الإسلام، و الله أعلم،
لكن يا أخت المرأة التي تستر نفسها جيداً، و تلبس لباس فضفاض و تغطي شعرها، محترمة جدا جدا من طرف الجنس الآخر، و تكون قيمتها عالية، و محترررمة في عينه،
أما المرأة التي تكشف عورتها فهي ترخس في عين الرجل ، أنا أتكلم على الرجل الحقيقي و الذي يريد علاقة جدية بالمرأة اي الزواج يعني،
أما من يريد اللعب او للهو فأكيد ستعجبه الأسهل وصولاً،
بالنسبة للأمر التاني ، الشاب لم يحادث فتاة من قبل إلا لظرورة جداااً، من قال لكي هذا ؟؟؟ على العموم حسب الظرورة التي تقصيدنها ، لكن في الإسلام يجب على الشاب أن لا يتحدث مع فتاة أجنبية عليه بطريقة عفوية و كما يتحدث مع أدصقائه يعني ينكت و يضحك، يسمك يدها مثلا ، أو يربث على كتفها،
إذا كنت ترا هذا تخلف، فأبحثي ماذا يحدث علميا عندما يتلامس ذكر و أنثى و لو حتى مصافحة، و أيضا عند الضحك و و اللعب و إلقاء النكت تكسر حاجز الإحترام بينهم،
لا تقول لي هو يعتبرها أخته أو صديقة ، إذا كان هو أو هي في الغالب أقنعت نفسها بذلك، فالهرمونات لا تقتنع، و ،
و قسيتعلقو ببعض، أما إذا كان مصاحب ل 30 فتاة كما تتكلمين، فيصبح لديه وفرة في الفتيات، يتعلق بأفضلهم بالنسبة له، و قد تتعلق به أكثر من فتاة ، و إذا لم تجربي ألم التعلق أو ألم الحب من طرف واحد Unrequited love
إبحثي عنه في جوجل لتعلمي الألم الذي يحدث في النفس و الذي قد تتسبب به هذه الصداقة البريئة التي يدعيها الناس
الله هو من خلق الذكر و الأنثى و أعلم بهما أكثر من أنفسهم لهذا وضح هذه الحدود لحمايتهم من هذه الأمراض النفسية و الآلااام،
أما بالنسبة لإستنتاجك أنه بهذا سيصير الشاب لا يعرف كيف تفكر الفتاة و ولا يهمه الفرق بين فتاة و فتاة أخرى مادامها أنثى لأنها تلبي حاجته فهذه نظرتك السطحية للأمر للأسف،
أولا الرؤية الشرعية للرجل و للمرأة،
المرأة إحتراماً لها هي تجلس في بيت أبيها و الرجل يطلب من أبيها الرؤية الشرعية ، ثم في الرؤية الشرعية هي تراه إذا أعجبها الرجل و وجدت إرتياح تقبل به و هو كذلك، و إذا لم يعجبها و لم ترتاح لها ترفضه، حتى لو أعجبته هو و أرتاح لها فلن يتم الزواج، هذا هو الزواج الإسلامي الحقيقي، يعني لا يوجد أي نظرة مقصورة للمرأة بل العكس هو إحترام لها، فهي تجلس في بيتها و يأتيها العرساان و تختار من تشاء منهم،
بالنسبة لنفسية المرأة إذا جاء شاب لرؤيتها في الرؤية الشرعية، ولم تعجبه و يرفضها، فهي لا فرق بينها و بين أن يأتي الرجل لخطبة فتاة و تعجبه ثم ترفضه هي، و لا الرجل لا يحس وليس لديه مشاعر و أضرار نفسية،
و في جميع الأحوال لا يكون الرفض مباشرة و بوقااحة بل يكون بطريقة يحفظ ماء وجه الإثنين سواء من طرف الرجل أو المرأة
بالنسبة للمهر فهو دليل على قدرة الرجل لتحصيل المال، و أيضا للتأكد من جدية الرجل نية الزواج و قدرته على تحمل المسؤولية (لا أدري نظرة الإسلام في هذا لكن اراه هكذا و الله أعلم)
بالنسبة للرجل ففي الخطبة يجب أن يتعرف على عقل المرأة و هي أيضا تتعرف على عقله و يدرسون شخصية بعضهم البعض، ثم بعد ذلك يقرران إذا يستطيعان العيش مع بعض،
إبحثي في الإحصائيات العالمية، ما هي أكثر الزواجات الناجحة هل الزواج التقليدي أو زواج الصالونات كما يسمونه أو الزواج الحديث جرل فريند ثم التعارف لسنين ثم الزواج ، و ستجد نسبة الطلاق أعلى في الزواج من النوع الثاني،
الإسلام لم يصف المرأة بصفات سيئة أبداً، أو إحتقرها أو إعتبرها أدات للرجل بل عكس ذلك،
المرأة محترمة كثيررا في الإسلام، و أنظر لقيمة المرأة عن الغرب و ماذا يقول الرجل الذين لديهم جرل فرندس و صديقات، و كيف ينظرون للمرأة،
و لعلمك قرأت من قبل أنهم قامو بإحصائية حول الصداقة بين الجنسين و سألو الجنسين من الإناث و الذكور هل لديك مشاعر من لبعض أصدقائك من الجنس الآخر
فكانت غالبية إجابة الإناث : أنهم ليست لديهم أي مشاعر، أما إجابة الذكور : فكانت أنهم لديه مشاعر حب إتجاه صديقاتهم لكنهم لا يمكنهم التصريح بها حتى لا يسخرون صداقتها،
ربما الرجل بإمكانه أن يحب و يتعلق بأكثر من فتاة أما الفتاة فلا إذا فقط تحب شخص واحد و تعتبر الباقي أصدقائها،
و هذا كان حماية للمرأة، فلا تعتبر نظرة الرجل لكي كنظرتكي له، قد أنت تعتبرين شخص صديق و هو يتمناكي ولا يريد أن يصارحك حتى لا يخسرك،
الأمر معقد، و ليس بالبساطة التي يتخدها الغرب فهو فعلا لديهم العلوم الرياضية و الفيزيائية لكن تأتي للعلاقات الإنسانية و الروحية فلن تجد أفضل من ديننا الحنيف الحقيقي ، و ليس الإسلام الذي يرووج من بعض الدعاء بحسن نية،
الإسلام دين جميييل و هو دليل الإستعال لدينا في هذه الدنيا حتى نعيش بسلام و حب و راحة و ندوق طعم الحياة الطيبة،
أتمنى أن أكون قد أوصلت لكي ما أردت توصيله
التعليقات