حقيقة لا أمانع في هكذا صداقات إن كان المغزى الاساسي منها هو الصداقة و تبادل المعارف و التجارب ، لكن صراحة كل مجتمعاتنا لا تعرف سوى شيئ واحد وهو -ما يدور في ذهنك- هنا الحق على الرجال .
أما النساء فأغلبهم غير واعيات ، و خصوصا في فترة المراقهة إذ أنه بعد التشدد و عدم الإتصال بالجنس الاخر يأتي التحرر وهنا يطلقن طاقاتهن -ليس الكل- فهن لا يعرفن عن الصداقة سوا مهند . فتصبح كل العلاقات مبنية على أوهام حتى الصداقات البريئة تتطور لأنه لا يوجد أي منفعة و كل الكلام بينهم يتمحور حول كيف ضربت و هل شاهدت أو سافرت . وبعدها تقع الكارثة
لكن عن نفسي لا أذكر أخر مرة كلمة فيها أي شخص لأكثر من 10 دقائق . و أكره أن يطلب فتى من فتاة حسابها على الفيس و يتفاخر بصوره أو تعليقاته وهي بدورها تفعل . حقا لا أدري كيف يراسلون بعضهم أو كيف يتكلمون بالهاتف.
التعليقات