ائت لي بدليلا، اية تتعارض مع شئ ذكر في النظرية
هل هناك أي أدلة دينية تنفي صحة نظرية التطور؟
ورد في القرآن فضلا عن الأحاديث الصحيحة الكثيرة
أن كل البشر هم أبناء آدم وأستغرب وجود مسلمين يصدقون نظرية التطور ويحاولون الجمع بين النقيضين شيء غريب ومؤسف في نفس الوقت
صدقني لا أريد كلاما، أريد أدلة!
وأين التعارض بين كون البشر أبناء آدم وبين التطور؟!
ادم عليه السلام أول جنسنا؛ ونحن بالفعل أبناءه، ما علاقة التطور بذلك؟
لا يمكن للحقيقية أن تتعدد الحقيقة واحدة
فإما أن يكون آدم عليه السلام قد خلقه الله بيده وأسكنه جنة السماء وليس جنة في الأرض كما يقول بعض السفاء وبعد أن أكل من الشجرة التي حرم الله عليه أنزل إلى الأرض والقصة معروفة فلا داعي لسرد تفاصيلها ومروية بأحاديث متواترة وآيات واضحة
أو يكون الإنساء هو نوع من الحيوانات وابن عم الشمبانزي نشأ عن طريق التطور والطفرات والإرتقاء والبطيخ ....
وكون هذه النظرية يؤيدها أكثر علماء الغرب وتدرس في الجامعات الكبيرة حول العالم لا يعني لي هذا أي شيء طالما أنها تتعارض مع القرآن فهي خطا مهما كان عدد مؤيديها
وليس جنة في الأرض كما يقول بعض السفاء
راجع كلامك هذا فمن قال بهذا القول ليس من السفهاء بل الأدلة متقاربة جدا بن القولين.
الدليل الأول----------
قال تعالى
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 38]
لو كانت الجنة على الأرض فلماذا لا يقول "اخرجوا منها" ?!!!!
الدليل الثاني---------
قوله تعالى
( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )
لو كان آدم وحواء مند البداية على الارض فلماذا يقول الله عز وجل ( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) إذا كانوا مند البداية مستقرين في الارض فقط سيخرجا من الجنة التي كانا فيها
الدليل الثالث --------
قوله تعالى
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )
لاحظ الألف واللام في كلمة الجنة تؤكد أنها جنة الخلد التي يدخلها المؤمنون يوم القيامة ولو كانت جنة أخرى لكان التعبير مختلف
أظن أن هذه الأدلة كافية لتثبت أن من قال الجنة التي سكنها آدم هي جنة على الأرض سفه وحمق وغباء لا حدود له
[ إن الله اصطفى ءادم]
ما المانع أن يكون الإنسان تطور؛ ولكن الله اصطفى آدم وخلقه ليكون أول إنسان من جنسنا وأعطاه الله العقل والإرادة وأصبح مكلفاً كخليفة لله في الأرض! ما التناقض بين هذا الكلام والنظرية؟
ثم أنه يوجد تفسيرات كثيرة تقول أن الجن كانت في الأرض وليست الجنة التي نعرفها؛ ويستدل المفسرون بأحاديث أيضا تؤكد ذلك!
ما المانع أن يكون الإنسان تطور؛ ولكن الله اصطفى آدم وخلقه ليكون أول إنسان من جنسنا وأعطاه الله العقل
والإرادة وأصبح مكلفاً كخليفة لله في الأرض! ما التناقض بين هذا الكلام والنظرية؟
لا مانع لو لم يكن تطوركم يناقض القرآن
ثم أنه يوجد تفسيرات كثيرة تقول أن الجن كانت في الأرض وليست الجنة التي نعرفها؛ ويستدل المفسرون
بأحاديث أيضا تؤكد ذلك!
لا علاقة لكون الجن كانوا يسكنون الأرض أو لم يكونوا بالموضوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم،..."
يعني كل إنسان على وجه الأرض هو من نسل آدم
هل تريدني أن أكذب رسول الله واصدق داروين المعتوه ?!!!!!!
لا مانع لو لم يكن تطوركم يناقض القرآن.
هذا ما أقوله؛ أنا لست مؤيداً للنظرية أصلا ولا معارضاً لها، لكن الفكرة أنه لا تناقض بينها وبين الدين فعلاً!
لماذا نريد أن نصنع حرباً ليست موجودة؟
لا علاقة لكون الجن كانوا يسكنون الأرض أو لم يكونوا بالموضوع.
عذراً؛ ذكرت كلمة الجن بالخطأ، كنت أقصد آدم عليه السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم،..."
لا توجد أي فكرة تعارض هذا الكلام في النظرية، آدم أبو جنسنا فعلاً، لكن هذا ليس معناه أنه لم يكن هناك كائنات أخرى من غير جنسنا قبل آدم! لا يوجد نص شرعي تطرق إلى هذه الفكرة أبداً.
يعني كل إنسان على وجه الأرض هو من نسل آدم.
أنت قلتها: إنسان؛ العلم يقول أنه كان هناك كائنات قبل أكثر من مليون سنة، أي قبل خلق آدم، هذا ليس معناه أبداً أن هذه الكائنات ناس، أول إنسان مكلف هو آدم وليس هناك شي يعارض ذلك.
كل نصوص الإسلام تؤكد أن كل البشر من نسل آدم وهم ليسوا نوع من الحيوانات أما ما قبل آدم فالعلم لله
نحن لا نرفض كل نظرية علمية لأن الغرب وضعها لكن ما يتعارض مع صريح الأدلة أكيد نرفضه وسياتي يوم يثبت خطأه
هل لا زلت تقتنع بأنها تتعارض مع النصوص؟
لا يوجد شك أن البشر الحاليين من نسل آدم، لكنك كما قلت لا تعلم من كان موجوداً قبل آدم.
إذن الشرغ سكت عن هذا، كيف يكون العلم مناقضاً لشيء لم يتحدث الدين عنه أصلاً؟
[إن الله اصطفى آدم] اصطفاه على من؟
[قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل] لماذا لا يمكن أن تكون الملائكة تسأل ذلك بعد رؤيتها للكائنات الموجودة على الأرض( سواءاً كانوا بشر غير مكلفين أم غير ذلك)، ويكون الله قد اصطفى آدم وبنيه على بقية المخلوقات بالرسالة والخلافة والتكليف؟
هل لا زلت تقتنع بأنها تتعارض مع النصوص؟
أكيد
لا يوجد شك أن البشر الحاليين من نسل آدم، لكنك كما قلت لا تعلم من كان موجوداً قبل آدم.
إذن الشرغ سكت عن هذا، كيف يكون العلم مناقضاً لشيء لم يتحدث الدين عنه أصلاً؟
نظرية التطور لا تقول أن البشر الحاليين من نسل آدم بل تقول أن البشر يشتركون في سلف مشترك مع الشمبانزي وتقول أن البشر تطوروا من حيوانات غير عاقلة إلى بشر عاقلين بينما نصوص الإسلام تؤكد أن الإنسان مند ظهوره على الأرض كان عاقل ومكتمل ولم يتطور من أي سلف
[إن الله اصطفى آدم] اصطفاه على من؟
الله عز وجل اصطفى آدم على بقية المخلوقات من الحيوانات والجمادات اصطفاه بأن جعله عاقل ومكلف بينما نظرية التطور تقول الإنسان هو مجرد نوع من الحيوانات
[قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل] لماذا لا يمكن أن تكون الملائكة تسأل ذلك
بعد رؤيتها للكائنات الموجودة على الأرض( سواءاً كانوا بشر غير مكلفين أم غير ذلك)، ويكون الله
قد اصطفى آدم وبنيه على بقية المخلوقات بالرسالة والخلافة والتكليف؟
كلامك هذا لا علاقة له بالتطور كل ما في الأمر أن الآية توحي بأن الأرض سكنها مخلوقات عاقلة قبل الإنسان لأن الشمبانزي ليس لديه حرث !!!
نظرية التطور لا تقول أن البشر الحاليين من نسل آدم.
هم يقولون ذلك لأن ادم غير موجود إلا في الدين، العلم لا يعتمد على الغيبيات!
. بل تقول أن البشر يشتركون في سلف مشترك مع الشمبانزي وتقول أن البشر تطوروا من حيوانات غير عاقلة إلى بشر عاقلين بينما نصوص الإسلام تؤكد أن الإنسان مند ظهوره على الأرض كان عاقل ومكتمل ولم يتطور من أي سلف.
تقول أن الكائنات كلها تشترك في سلف واحد، أي قبل ملايين السنين، لا علاقة لآدم بالموضوع، وهذا شئ لا تستطيع إنكاره حسب النصوص، النصوص لم تذكر كيفية ظهور جنسنا، فقط تقول أن الله خلق آدم، بأي طريقة؟ لم تذكر ذلك، لذلك التطور قد يكون حقيقاً والنصوص لم تتحدث عنه؛ فقط لأن القرآن كتاب هداية وليس كتاب علم ونظريات!
قد يكون البشر تطوروا من كائنات غير عاقلة ولكن الله اصطفاهم بالعقل والتكليف، لا أرى تناقضاً لا من قريب ولا بعيد.
الله عز وجل اصطفى آدم على بقية المخلوقات من الحيوانات والجمادات اصطفاه بأن جعله عاقل ومكلف بينما نظرية التطور تقول الإنسان هو مجرد نوع من الحيوانات
هل اختلافك بسبب المسمى إذن؟ العلم يقول أن الإنسان من الحيوانات لتشابه الصفات بينهما (راجع الممالك الخمس).
أنت قلت بأن الله اصطفاه وجعله عاقل ومكلف، وأنا أيضاً أقول ذلك! قد يكون هناك بشراً غير عاقلين قبل آدم وليسو من جنسنا، ولكن الله اصطفى آدم وخلقه ليكون أول جنسنا المكلفين العاقلين.
النظرية تتحدث عن وجود الكائنات منذ بداية الكون، والقرآن لم يتحدث إلا عن خلق آدم، وهذا الشئ لم تتحدث عنه النظرية إطلاقاً، لذا لا تناقض بينهما، أنت بكل الأحوال لا تدري من كان موجوداً قبل آدم.
شاهد هذا الفيديو:
التعليقات