كيف من الممكن ان تتكلم مع اي انسان يفصل الحياة عن الدين ، وان كانت هذه قناعتك بالموضوع فاشرح لي وجهة نظرك ! ، بصيغة مشابهه ما هي العدالة التي ينادي فيها الحضارات المتقدمة والتي بالغالب لا تتفق على ديانه محدده ! ..
شاركوني آرائكم ..
حسب ما فهمت من سؤالك (وصححي لي إن كنت مخطئًا) .. كيف لحضارة أو بلد أو شخص أو أيًا كان أن يساهم في التقدم والتطور وتطبيق العدالة .. بل وتحديد الأخلاق .. دون مرجعية أو دستور يحدد له قوانين وخطوات يمشي عليها (كالدين مثلً).
إن كان هذا ما تقصديه فإليكِ رأيي:
الملاحظة ببساطة لمن حولنا .. أنظري لحال الدول التي تطبق الدين .. جهل وضعف وضياع وتخلف .. بينما الدول التي تحدد مرجعيتها وِفق ما تتطلبه الحاجة الإنسانية هي التي تغير العالم وربما تسيطر عليه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
أنا مع العلمانية وبقوة .. أرى أنه من الأفضل فصل أمور الدين عن أمور الدولة.
شكراً الك ، لكن تأكد ان الدين والاسلام خصووصا لم يكن بيوم من الايام مخالف لأي حاجة ، وبالنسبة للضعف والوهن والتخلف الذي نعاني منه كله بما كسبت ايدينا من كسل وخمول وضياع للوقت بكل تافه وتخلف حكوماتنا عن تطبيق الدين بأخلاقه ومبادئة قبل شروطة وقواعده ، ليأخذ وقتها كل انسان فرصته وحقه ويبدع في المكان الذي يناسبة فهذا خطأنا وليس خطأ الدين ، بعتذر منك لمعارضتك بتأييدك للعلمانيه فهيه دول بالنهاية بتفقد الكثير ؛ كيف لمسلم يعيش بأخلاق وقيم ومبادئ اسلاميه ان يتعامل مع دوله غير مسلمة مثلا ً !؟ ما هذه الحياه ( تناقض ) ..
التعليقات