الدولة المبنية على دستور ديني لايمكن ان تنجح، ببساطة البشر منذ ادم الى اليوم وهم مختلفين في دياناتهم وعاداتهم وتقاليدهم، اقامة دولة وفق تشريعات طائفة معينة يعني إشعال نار العنصرية والفتنة.
بنظرك, ما هي السيناريوهات "الواقعية" لعودة الحضارة الاسلامية كقوة عالمية؟
كيف ستوفيهم حقوقهم اذا كانت قوانين الدولة مبنية على اساس ديني ؟ كمثال الدين الاسلامي يحرم الخمر ويعاقب شاربه، ماذا عن غير المسلمين هل ستعاقبهم ايضاً على شرب الخمر ؟؟ اذا تم إلقاء القبض على سارق غير مسلم هل سيتم قطع يده ؟
حسناً في هذه الحالة من غير العدل اعتماد تشريعات الاسلام كدستور في دولة يسكنها غير المسلمين !!، لكن ممكن ان يعتبر الاسلام كـ(مصدر) لسن قوانين الدولة الى جانب المواثيق الدولية لحقوق الانسان وماتقتضية مصلحة الدولة لحفظ حقوق مواطنيها، وهذا ماتفعله معظم الدول (الاسلامية) في الوقت الحالي، في هذه الحالة ممكن ان نسمي هده الدولة اسلامية ليبرالية.
ببساطة عندما نقول دولة اسلامية فيجب ان تكون هذه الدولة خالية من الخمور ولحوم الخنزير وكل ماينافي الشريعة الاسلامية، وهذا مستحيل تطبيقه على ارض الواقع.
كلامك غير صحيح .
الآن لو قانون الدولة يمنع بيع السكر - أى يحرمه - هل ستتكلم ؟
بالطبع لا , وستسكن جميع جوارحك ولن تتحرك فضلاً عن أن تتكلم .
الآن هنا قانون يمنع الجرائم , ويعتبر شرب الخمر جريمة , والسرقة بالطبع , الآن خالق الوجود أمر بإفعل ولا تفعل فى حالة السطلة المنفذة للحد من هذه الجرائم , ما هو قولك ؟؟ أليس القانون يسير على أى شخص فى أى دولة , وما تعليقك لو قالت دولة من الدول أن هناك قيمة للضرائب ستدفع سنوياً بقدر كذا وتصل الى ملايين العملات عند رجال الأعمال ويتهربون منها بكافة الحيل وربما يكون مصيرهم السجن , الآن لو المجتمع الإسلامي بالشريعة الإسلامية أمر بالجزية هل هناك فرق ؟؟ الآن لو أحدهم خالف الشريعة المنضبطة فى كل شئ , وقام المسؤلون بالمجتمع وهم الديوان أو الوزراة المسئولة بعمل تعزير أو عقوبة ما الفرق بينها وبين عقوبة قسم الشرطة فى حادثة ما ؟؟ فلماذا دائماً الكتابات التى تطعن فى الشريعة الإسلامية ومحاولات مستميتة من أن تظهر الشريعة وأتباعها بأنها شرسة وغير إنسانية أو لا تصلح , وعبارات كلها منحونة ولا اقول محفوظة .
يا سادة نحن أمام إسطول جديد من الشباب اليهودي فى أنحاء الويب , حيث الويب القناة الإعلامية الشبابية والتى هى الأهم على الإطلاق من أى وسيلة تم إختراعها فيما سبق , فلننتبه , لا هم يقصدون السؤال من أجل التعرف ولا يقصدون مناقشة من أجل العلم , فقط الطعن فى الإسلام وفى إتباعه إما بعمل مقالة بإسم إسلامي وحديث يظهر إسلاميته أو قنوات اليوتيوب الذين يظهرون فيها بقالب إلحادي , أو عمل إستقصاء رأي , أو الردود وما أكثر الدهاء فى الردود , وحين العجز يسندون أيديهم الى كومبارس تل أبيب " داعش وأمثالهم " من الكروت المحروقة لدخل بلدان عظمي أو أى هدف سياسي على الأرض, وتراهم بعد الياس من النقاش للطعن فى الإسلام ليس أكثر , يصيحون بالكراهية للنموذج الإسلامي إستناداً على أى كومبارس من بنى يهود سواء القاعدة قديماً أو داعش حديثاً وهوليود هناك وكل اللحي الطبيعية والبلاستيكية وحتى التى تضئ ليلاً والأزياء هناك ,
شئ من اليقظة .
لماذا يدخل اليهود للمنتدي بأسماء وهويات إسلامية ؟؟ ولماذا يصرون على إطفاء جريمة وكارثة المؤامرة باقوال تافهة لا تمت للواقع بأى صلة فقط قوالب كلامية ثابتة تجدها فى الإعلام ذلك البوق الذين يعتمدون عليه فى إفسادهم .
ولماذا يصرون على كتابة تقرير حول رأي الشباب المثقف حول عبارات مثل : الحضارة الإسلامية - الإعجاز العلمي فى الإسلام - الثورة - ..............الخ هل يعنى تظن أن مرتادي الويب حمقى لهذه الدرجة , نعم هناك ذلك الصنف لكن أبشر الأكثرية الآن يعرفون ما يفعل اليهود بالضبط .
لا اعلم ان كان اليهود بالذات او جميع من يكرهوننا يقومون الى الحد بمحاربة الاسلام لهذه الدرجة!
انا اتفق معك في ان كل ما يحصل الان هو بسبب الاعلام.. فهو رقم واحد الان الذي يعمل 24 ساعة يوميا بدون توفق لمحاربة القيم والمبادئ الاسلامية. والغريب ان هؤلاء من صلبنا! عرب ومسلمون اثر فيهم الفكر الغربي العلماني فصاروا ينشرون ذلك بيننا وبين اسرنا وابنائنا. حتى اصبحت قلما تجد اسرة بدون افراد منحرفين اخلاقيا وفكريا حفظنا الله وجميع المسلمين.
التعليقات