هلّا أعطيتِني أمثِلةً عن فتح المسلمين لبلادٍ كاعتداء وبدون الطريقة الإسلاميّةِ في الفتح؟
الحربُ والضرر حصلت بسبب تعدّيهم أو عدمِ قبولِهم بالأحكام الإسلاميّةِ المعروضةِ عليهم.
لم يكسر الرسولُ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الأصنام إلّا بعد صبرٍ لمُدّةِ واحدٍ وعشرين سنة. ولم يمنع التديُّن بغير الإسلام وقد كان في المدينةِ حاكِمًا ووجِدَ بعضُ بقايا المشركين مِمّن عبدوا الأصنام. أينَ إهانةُ معتقدات الآخرين؟ الآخرين هؤلاء أهانوا معتقد الرسول كثيرًا ولم يرُدَّ عليهم بل قال تعالى:
وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:108]
هذا كُلُّهُ سيقودُ إلى نفس الفكرة. الدينُ الصحيح يُعرَفُ بالترتيبِ الصحيح. وما تفعلينهِ ببعضِ أسئلتِكِ هو تجريدُ الفكرةِ أو الفعلِ من دليلها أو بقيّتِها.
التعليقات