هل نستطيع الحصول على جميع الاجوبة ام اننا نطلب الكثير؟ مالذي يجعلك / يبقيك مسلما؟

12

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

  • هنالك العديدُ من الحُجج التي تُثبِتُ وجود إله، سرد بعضها الدكتور نضال قسّوم فيما يلي:

يريد منّا عبادته.

لا يلعبُ معنا لعبة، جلّ اللهُ عن ذلك. بل هي حكمةٌ لا يُمكِنُنا فهمُها لأنّنا لم نخرُج خارج إطارات الزمان والمكان وما إلى ذلك.

مالغرض من الأديان؟

  • حاشا الإسلام، الغرضُ منها الوصول للأهداف الشخصيّةِ لمؤسِّسيها. ورغم ذلك. يرى بقيّةُ أصحاب الأديان عنّي نفس ما أرى عنهُم. لذا لا غرض من الأديان لأنّ كُلًّا منها لهُ فكرٌ مختلِف فلا هدف موجّد.

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

  • بالترتيب. أوّلًا أُقنِعُهُ بوجود إله، ثُمّ وجود إلهٍ واحدٍ فقط، ثُمّ إنزال هذا الإله لوحيٍ ودينٍ على الأنبياء، ثُمّ بطلانُ الأديان سوى دينٍ واحِد، ثُمّ بأركان هذا الدين أُقنِعُهُ بها واحِدًا واحِدًا، ثُمّ بأركان إيمانه، ثُمّ بالإحسان فيه. هكذا سيكونُ مستعِدًّا ليتفهّمَ أيّ تشريعٍ إسلاميَّ، وهي تشريعاتٌ صالِحةٌ لكُلِّ زمانٍ ومكان.

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

  • هذه رحمةٌ من الله لنا، يؤخذُ الأصحُّ ويُعملُ به حسب علمي.

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

  • ليس الأمرُ أنّ أحدًا أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام، ولكِن كان يُعتدى على الإسلام فيُدافِعُ عن نفسِه.

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

  • لم يُقُصّها علينا مُباشرةً بل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصحابته وذلك تسليةً لنفوسهم من التعذيب والمصاعب التي مرّوا بها، ولكُلِّ قِصّةٌ عِبرة وسببُ نزول فراجعيها.

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

  • يُسمّى هذا الأسلوب في المنطِق بالتجريد، التجريدُ هو أن تملِكَ وجهة نظرٍ مع أدِلّة فأُعيدَ صياغتَها عليك مع إهمال الأدلّةِ كي تبدو غير منطقيّة. كقولكِ هذا. فليس الأمرُ أنّ شخصًا مرّ بجانبي وقال لي قصّتَهُ عن الإسراء والمعراج. بل هو شخصٌ أتى بأدلّةٍ وقرآنٍ لا يوجدُ به أيُّ خطأ وعرفتُ بالتالي أنّهُ نبيٌّ وأنّ كُلّ ما يقولُهُ صحيح وبالتالي الإسراءُ والمعراجُ صحيح. أمّا أسلوب التجريد هذا فيُمكِنُني أن أستعمِلَهُ ضِدّ مُلحِد. فحين تقولُ لملحد: هل يُعقلُ أنّ هذا الحاسب أتى للعالم عن طريق الصدفة؟ لا، وكذلك الكون! سينزعِجُ الملحد ويقولُ لك: ما هذه السخافات؟ لدينا أدِلّةٌ على هذا ولم نقُل بأنّها الصدفةُ فحسب! لكِنّهُ بعدها مُباشرةً سيقول لك: وهل تُصدِّقُ بدينٍ صعد به شخصٌ على حمارٍ مُجنّحٍ إلى الفضاء؟ بالطبع عندما تقولُها بهذه الطريقة تبدو مستحيلةً لكِنّكَ إن قُلت: هل تُصدِّقُ بدينٍ يدعو إلى إلهٍ واحِدٍ عادلٍ حقٍّ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أنزل إلى الناس شريعةً عبر رسولٍ وأعطاهُ معجزاتٍ منها الصعودُ بقدرة الله إلى السماء السابعة؟ بالطبع هذا منطقيٌّ حينها.

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

  • علميٌّ من ناحية التعليم والإخبار بكُلِّ شيءٍ هو ليس كذلِك. منطقيٌّ هو بالطبعِ كذلِك. كتابُ فلسفةٍ إن عددت الفلسفة كما يعُدُّها بعضُ الفلاسفة على أنّها التفكير وما شابه ففيه بعضٌ من هذا. لكِنّهُ في النهاية كلامٌ إلهيّ فلا يصحُّ مقارنتُهُ بكتُبِ البشر.

بالترتيب. أوّلًا أُقنِعُهُ بوجود إله، ثُمّ وجود إلهٍ واحدٍ فقط، ثُمّ إنزال هذا الإله لوحيٍ ودينٍ على الأنبياء، ثُمّ بطلانُ الأديان سوى دينٍ واحِد، ثُمّ بأركان هذا الدين أُقنِعُهُ بها واحِدًا واحِدًا، ثُمّ بأركان إيمانه، ثُمّ بالإحسان فيه. هكذا سيكونُ مستعِدًّا ليتفهّمَ أيّ تشريعٍ إسلاميَّ، وهي تشريعاتٌ صالِحةٌ لكُلِّ زمانٍ ومكان.

هكذا انتشر الإسلام فعلاً ، بالتدرج.

هلّا أعطيتِني أمثِلةً عن فتح المسلمين لبلادٍ كاعتداء وبدون الطريقة الإسلاميّةِ في الفتح؟

الحربُ والضرر حصلت بسبب تعدّيهم أو عدمِ قبولِهم بالأحكام الإسلاميّةِ المعروضةِ عليهم.

لم يكسر الرسولُ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الأصنام إلّا بعد صبرٍ لمُدّةِ واحدٍ وعشرين سنة. ولم يمنع التديُّن بغير الإسلام وقد كان في المدينةِ حاكِمًا ووجِدَ بعضُ بقايا المشركين مِمّن عبدوا الأصنام. أينَ إهانةُ معتقدات الآخرين؟ الآخرين هؤلاء أهانوا معتقد الرسول كثيرًا ولم يرُدَّ عليهم بل قال تعالى:

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:108]

هذا كُلُّهُ سيقودُ إلى نفس الفكرة. الدينُ الصحيح يُعرَفُ بالترتيبِ الصحيح. وما تفعلينهِ ببعضِ أسئلتِكِ هو تجريدُ الفكرةِ أو الفعلِ من دليلها أو بقيّتِها.

[عذرًا على التدخُّل] تلك الفتوحات أو الحروب أو سمِّها ما شئتي، كانت بهدف إبعاد الخطر عن المسلمين بالدرجة الأولى!. وكثير من شعوب دول العالم أصبحت مسلمة دون حتى أن يصل أي جيش للمسلمين إليها.. ويجب إدراك أنَّ وقت ظهور الإسلام لم يكن هناك دولة بمعنى الدولة المتعارف عليه في مكان ظهوره(شبه جزيرة العرب) لذلك كان على عاتق المسلمين بناء دولتهم من الصفر وإلقاء القَبَلِيَّة والعنصريَّة والخصومات جانبًا وبدء بناء الدولة على أساس مفهوم الأُمَّة. بينما عيسى عليه الصلاة والسلام كان تحت كنف دولة جاهزة فلم يكن بحاجة لكل هذه الأمور ليقوم بها..

طلبتُ منكِ مثالًا على هذا التهديد الخارجيّ، أعطِني فتحًا إسلاميًّا صحيحًا تمّ بالاعتداء المُجحِف وليس لاعتداءٍ على الإسلام قبلَه.

نعم، لم يفتحوا بلدًا دون سببٍ إسلاميٍّ صحيح. من هذه الأسباب أن يكون هذا البلدُ قد اعتدى على الإسلام، أو عذّبَ أهلهُ في مكانِه، أو يتجهّزُ للاعتداءِ على الإسلام، أو يمنعُ وصولَ الإسلام (ليس مثلًا بأن يُناقِشَهُ بالعلمِ والمنطِق بل يمنع أهل البلدِ من أن يُسلِموا لو أرادوا) وغيرَ ذلِك. قولُ عقبة بن نافع لا يُنافي هذا فالمقصدُ هو الدعوة إلى الله بالموعِظةِ الحسنة فيدعوا إلى دين الله وإن مُنِعَ الناسُ من الإسلام أو ما شابه من بقيّة هذه الأسباب المذكورة سابِقًا خُيِّروا بين دخول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع جزيةٍ أو الحرب، قال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [البقرة:208]

-6

هذا بخلاف الجزية التى يدندنون حولها - صدق أو لا تصدق -لا تزد عن ((((( 1$ ))))) كل عام .

يدفعها صاحب الملة أو النهج المخالف للإسلام كحد أدنى للفقراء من أهل ملته ونهجه المخالف للإسلام . ربما لزرع

بذور الإنسانية لدي أولىئك الذين لا يريدون الإسلام ولا منهجه مما يسبب إمكانية تفهم الإسلام فيما بعد .

بخلاف أن النظام الماسونى - أو سمه العلمانى أو النظام السائد فى كل دول العالم اليوم - أو سمه ما شئت - هذا النظام السائد يفرض على الناس أشكال متعددة لسلب أموال الناس بدون وجه حق . مثال: الضرائب المركبة . الفوائد الغير سببية . ..الخ

لا يحتاجُ لصورةٍ أكبر بل لترتيبٍ صحيح. الرسولُ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عرَفَ بنفسِهِ أنّ بعض الناس سيكفُرونَ إن وصلَ إليهم الإسلامُ بالترتيب الخاطئ، قال رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم:

عن عليٍّ قال "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".

ايضا اذا كان الاسلام متسامح مع بقية الاديان لماذا قاموا بتكسير الاصنام واهانه معتقدات الاخرين ؟

عودًا على بدء.

ما فعلَهُ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم هو من أعظِم الأدلّة على أنّ هذا الدين ليس من عنده، كان يومُ فتح مكّةَ أعظمَ مثالٍ في التاريخ على التسامُح الدينيّ والحُرّيّةِ الدينيّة. عُذِّبَ الرسولُ والصحابةَ لسنينٍ عديدةٍ ووُضِعَت أمامُهم العقباتُ والمصاعِب والحروب كي يتركوا دينهُم، وحين صاروا في موقِفِ قوّةٍ ما فعلوا؟ "اذهبوا فأنتُم الطُلقاء". أهذا فعلُ إنسانٍ عاديٍّ أم فعلٌ لا يدلُّ إلّا على نبوّة؟

أمّا إزالةُ معتقدات الآخرين فهي لم تكُن منعًا للحُريّةِ الدينيّة، بل وجودها هو كذلِك، وإزالتُها هو التحقيقُ الصحيح للحريّةِ الدينيّة. الحرمُ المكّي هو للمسلمين الحُنفاء بالأصل وهو مكانٌ مقدّسٌ لهُم ولمُعتقداتِهم، فلوّثَها المُشرِكونَ بأصنامِهم. والصحيحُ كان إزالتَها من هذا الحرم ومن دخل بيتَهُ فهو آمِنٌ وليعبد ما شاء هُناك. لو قُلتُ لكِ أنّ مُعتقدي الدينيّ يقولُ بوجودِ معبدٍ ومُقدّساتٍ لي أسفلَ بيتِكِ وعلينا هدمُ بيتِكِ أكنتي لتقبلي بهذا؟ أين تسامُحكِ الدينيّ؟

حاشا الإسلام، الغرضُ منها الوصول للأهداف الشخصيّةِ لمؤسِّسيها

حاشا الإسلام والنصرانيّة واليهودية، وكافة الأديان السماويّة.

ليس الأمرُ أنّ أحدًا أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام

هذا الكلام غير دقيق.

تقولُ لملحد: هل يُعقلُ أنّ هذا الحاسب أتى للعالم عن طريق الصدفة؟ لا، وكذلك الكون

الصُدف يوردها الملحدون فقط - حسب علمي - لتفسير وجود الأحياء، ولكن الكون لم يأت صدفة ولا يمكنهم أن يقولوا هذا.

-1

هذا الكلام غير دقيق.

هات مثالًا مُضادًّا.

ما عنيته أن الفتوحات كانت أحد الأسباب التي نشرت الإسلام. وإلا لو كانت الدولة الإسلامية في المدينة ومكّة فقط، لما انتشر الإسلام إلى كلّ تلك البقاع الواسعة.

ولو أنك تُلاحظ، فإن مُعظم المناطق التي ينتشر فيها الإسلام، كانت الدولة الإسلاميّة قد فتحتها في يوم من الأيام.

وهل قلتُ أنّ الفتوحات لم تكُن أحد الأسباب؟ أنا قلت:

أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام

أيوجدُ من أُجبِرَ على الإسلامِ ولم يقتنِع أو يرده؟

فرض الإسلام أو الجزية أو القتال بالنسبة للكافر المُحارب، فيها إجبار إلى حدٍ ما، أو هي تدخل تحت نطاقه.

قال تعالى:

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]

[عُذرًا على المُداخلة] هذا ليس تهجم، هذا فقط شيء تذكرته.

هذا الجزء تحديدًا:

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (*)

يُذكِّرني بفيديو حضرته لأحمد ديدات يقول فيه: «أسمع الناس يبررون لأنفسهم تقاعسهم في تبليغ رسالة الله مُستعملين الآية (*).. إنهم الشيطان يقتبس من القرآن، هذا ما هم عليه».

لا أحدَ يمنعُكَ من المُداخلة، ولا أحدَ يقدِرُ على ذلِك.

أتّفِقُ مع أحمد ديدات ولو أنّني لم أرى سابِقًا من برّرَ ذاك بتلك.

لكِنّني مع ذلِك سأكتُبُ إشارةً لـ hade.alahmad1 على هذا القول، ليس تهجُّمًا أيضًا.

هذا الفيديو إن رغبت بمعرفة ما يُشير إليه تحديدًا:


مُلاحظة: الإشارة التي توضع بعد تعديل التعليق لا تصل لمتلقيها.

في هذه الآية مقال أهي منسوخة أم لا:

أنتِ تسألين أسئلةً هي سببُ الوجود، هي التحدّي وهي الاختبار. هذا هو ما نُحاوِلُ معرِفتَهُ جميعًا.

هذا من اصعب الاسئلة واعقدها واعتقد ان الاجابة تحتاج الى قدر كبير من الفلسفة

في الاسلام يظن البعض ان غضب الله او ضحكه ينافي كماله

ماصفه الكمال بالضبط ؟ مالذي يليق بإله ولا يليق بإله.

هذا احد اهم الفروقات بين التيارات الاسلامية ... فالسؤال هل الله له يدين كأيدينا ... هل كرسيه ككراسينا واذا هل يتعب ليحتاج للراحة ؟

هذه اسئلة لا اعتقد اني سأصل لمستوى ان افكر بها مهما حييت


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

98.7 ألف متابع