في رأيك من هو أعظم شخص (على قيد الحياة ) ؟

14

التعليق السابق

بدلًا من نسخ الرّد @yousefalos @abbad_diraneyya

شكراً لك، لكن لا أعتقدُ - بصراحة - أنّ ما يُقَال في القرآن ينطبقُ بالضرورة على اللغة إجمالاً، فهو كتابٌ ليس كأي كتاب وله خُصوصياته اللغوية الكثيرة. أيضاً الأمثلة التي ذكرتها يُمكن أن تكون عرضةً للنقاش: مثلاً ما في السموات والأرض يتضمَّن أشياءً غير عاقلة؟ (لا أعلمُ تفسير الآية، لكن السياق يُوحي بأنّها تتحدث عن كلُّ ما على السماء والأرض)، وأيضاً المثال الثاني يتحدّث عن "النساء" كجنسٍ كامل وليس عن امرأة أو إنسانة بعينِها لذا يُمكن تفهُّم عدمِ إلحاقِها بلفظة "من".

سمعتُ من الشيخ ذاكر نايك ذات يومٍ أنّ القرآن هو أفضلُ الكتبِ لغةً ولذلك تُؤخذُ منه قواعدُ اللغةِ ويُستشهدُ به.

-1

القرآن خالف قواعد النحو في أكثر من موضع؛ يقول تعالى :"قالوا إن هذان لساحران" و المعلوم عند النحاة اذا دخلت "إن" و أخواتها على الكلام ،فإنها تنصب المبتدأ و ترفع الخبر.

قال :"إن هذان لساحران " ولم يقل :"إن هذين لساحران" كمَا تقتضي قواعد النحو.

لا أقول بخطأ القرآن، وفي نفس الوقت تظل قواعد اللغة صحيحة.

-

تفسير هذا هو حديث الأحرف السبعة.

قرأتُ للدكتور علي منصور الكيالي سلسلة مقالاتٍ بهذا الشأن تردُّ على كثيرٍ من هذه الأقوال وتبيّنُ أنّ هنالك استثنائاتٍ في القواعد لا يعرفها الكثير، مع الأسف لا أعرف أين أجدُ المقالات حاليًّا فقد نشرها سابقًا في صفحته على الفيس بوك.

عمومًا، بالنسبة لي، أظنُّ بأنّ من المستحيل أن يوجد أيُّ تعارضٍ بين القرآن واللغة العربيّة، قد يتعارضُ مع كلام العرب المتغيّرِ ربّما، لكنّني لا أظنُّ بأنّ الله أنزل كتابًا لا يُدركهُ الناس أو لا يدركون بعضه.

ولعلّ @يوسف سيد يناقشكَ في هذا فلستُ متأكّدًا بعد.

كلامك يبدو صحيحًا إذا قاله طفلٌ في الروضة تعلّم إن الناسخة للتو، أريد أن أسألك ما المرجع الذي راجعته قبل الخروج بهاته الفتوى؟ -آسف على تلك المقدمة كلامك أثار غضبي-،

الآية التي ذكرتها هي واحدة من الأوجه لقرأتها، على العموم هنالك أكثر من وجه لقرأتها كذا:

منها:

  1. "إن" هنا ليست إن الناسخة إنما هي بمعنى "نعم".

  2. إن هنا مهملة.

  3. إن هنا الناسخة والمثنى منصوب بالألف!، -اِرجع إلى المثنى في كتاب شرح ابن عقيل- في الكثير من لغات العرب يعرب المثنى على الألف مطلقًا في لغات " كنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة بكر بن وائل وزبيد وخثعم وهمدان وعذرة"

منها قول الشاعر:

تَزَوَّدَ مِنَّا بَيْنَ أُذْنَاهُ طَعْنَةً ** دَعَتْهُ إِلَى هَابِي التُّرَابِ عَقِيمِ

تجد البقية في هذا الموضوع:

تحدثتُ مع @ibazzo من قبل على هذا.

لا أقول بخطأ القرآن، وفي نفس الوقت تظل قواعد اللغة صحيحة.

حقًا تقول أن القرآن خطأ ثم في نفس الوقت هو ليس خطأ!، @Ibrahim_Dali @Abbad_Diraneyya اللغة العربية متنوعة الآراء إلّا فقط في بعض الأساسيات، وليس لأنك وجدتَ قاعدتك -على الأغلب هي أحد الآراء فقط أو تعود إلى لغة قبيلة- تخالف فهمك للقرآن هذا معناه أن القرآن هو الخطأ!؛ القرآن هو أصل من أصول قواعد العربية ويستدل به على قواعدها.


@ZaidEd لم يصلني التنبيه!؛ وجدته أثناء ما كنت أتسلى بمراجعة المواضيع أثناء تنصيب أحد البرامج.

مرحبًا، لم أكن أعلم أنهم يُعلِّمون الأطفال قواعد النحو في الروضة. لن أمس بشخصك و سأرد على كلامك فقط.

الآية التي ذكرتها هي واحدة من الأوجه لقرأتها

عليك التفريق بين الأحرف السبعة و القراءات السبعة في علم التجويد؛ راجع الحديث للإستزادة.

حقًا تقول أن القرآن خطأ ثم في نفس الوقت هو ليس خطأ!

أجل، لا أقول بخطأ القرآن، و لكن أقول أن النحاة بالغوا في وضع القواعد حتى خرجت قواعدهم على الفطرة السليمة وخرجت حتى على لغة القرآن.

يقول سيبويه:

ومثل ذلك قول الله عز وجل: (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ). فلو كان كله رفعًا كان جيدًا. فأما المؤتون فحمول على الابتداء. وقال جل ثناؤه: (وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ). ولو رفع الصابرين على أول الكلام كان جيدًا. ولو ابتدأتَه فرفعته على الابتداء كان جيدًا كما ابتدأت في قوله (والمؤتون الزكاة). - انتهى.

فكما ترى هنا يا يوسف أن سيبويه تجاوز مرحلة التعامل مع القرآن كلغة وكشاهد نحوي، إلى درجة تصويب (لغة) القرآن.

القرآن هو أصل من أصول قواعد العربية

القرآن ليس أصل اللغة، فالعرب في الجاهلية لم يتعلموا اللغة من القرآن لكنّه حفظ قواعد اللغة لمن جاء بعد ذلك.

القرآن بالنسبة لي هو أعلى من اللغة، لأن اللغة لم تحمل من القرآن إلّا ظاهره؛ أما باطنه، وهو الأهم، فيعرفبالتوحيد كما تعلم...

فالراسخون فى العلم يدركون ما تشير إليه إشارة ""حم" و "ألم" وغيرها.. أما المفسرون في مستوى اللغة العربية فليس لديهم سوى قولهم: الله أعلم بمراده!


المرجع:

كتاب سيبويه - تحقيق عبد السلام هارون - الجزء الثاني - ص ،62 ،63

أكرر القرآن لم يخالف ما كان موجودًا من لغات العرب؛ بدليل أنّ الآية السابقة حتى وإن قلنا أن "إن" هي ناسخة يوجد من العرب من كانواْ يعربون المثنى على الألف مطلقًا، كتبتُ شاهدًا على هذا.

فالراسخون فى العلم يدركون ما تشير إليه إشارة ""حم" و "ألم" وغيرها.. أما المفسرون في مستوى اللغة العربية فليس لديهم سوى قولهم: الله أعلم بمراده!

صدقتَ في هذا، ويقول آخر ما هذا إن قول الله خطأ؛ فهمي له خالف قاعدتي النحوية.

ومثل ذلك قول الله عز وجل: (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ). فلو كان كله رفعًا كان جيدًا. فأما المؤتون فحمول على الابتداء. وقال جل ثناؤه: (وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ). ولو رفع الصابرين على أول الكلام كان جيدًا. ولو ابتدأتَه فرفعته على الابتداء كان جيدًا كما ابتدأت في قوله (والمؤتون الزكاة). - انتهى.

آسف ليس عندي ما يكفي من الوقت للرد على هذا:

بالنسبة لـ"ما" البعضُ ممن قال أنّها تدخل لغير العقل وضع شروطًا لهذا كالعالمية والإبهام -فيهما من الموضوع- وأغلبية غير العاقل مع العاقل.

لم يكن هذا سبب ردي الثاني، سبب ردي بالتحديد على نقطة الأخذ من القرآن وكأنك تقول أن القرآن خالف لغات العرب -وضّح لي إن فهمت خطأ!- القرآن هو المرجع الأول في أغلب -إن لم يكن كل- كتب النحو، وقواعده، أفصح لغات العرب، الاِختلاف بين الكوفة والبصرة ومدارس النحو الأخرى كان الكثير منه بسبب اختلاف فهمهم للقرآن مثلًا تقدم الخبر على ليس اِختلفواْ في تفسير قوله تعالى " أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ "، كما قال @ZaidEd تؤخذ منه قواعد اللغة ويستشهد به ...

للغة العربية معايير تقاس عليها، والقرآن أحدها.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع