من هو عمر سليمان؟ حسناً سأجيبك بفيديو واحد:
هل تعتقد ان الفيديو كليب مضحك؟ او ان كلمات الاغنية ليس لها معنى؟
حسناً هذا الشخص هو سفير الثقافة السورية "او شيء من هذا القبيل" في الولايات المتحدة، ويحضر حفلاته ملايين الناس، وسعر البطاقة بمئات اليوروهات...
اتعتقد ان الفن اصبح هابطاً بعد مشاهدتك للفيديو؟ او ان المستوى الفني الذي نقدمه للعالم اصبح في الحضيض؟
دعني ابشرك اذا ان السيد القدير عمر سليمان "وانا من اشد معجبيه حالياً" هو جوهرة الفن العربي الحديث، مقارنة بالفنانين الحاليين
كلمات بذيئة، الكثير من الكلمات البذيئة:
الجميع يذكر اغنية "***ي لا ترجعي" للفنان اللبناني فراس الحمزاوي، الرائع، المثقف، الجذاب... وهنا كانت البداية "كما اعتقد" لانتشار الكلمات البذيئة في الاغاني، انطلاقا من تحت الحزام ووصولا لما فوق الرأس... اضافة لكل تلك الكلمات الشوارعية، بكل تلك اللهجات العربية...
البارحة كان صديقي يقلب في اليوتيوب، عندما وصلنا لقناة عربية كاملة متخصصة بهذا النوع من الاغاني ونشرها، مع حقوق نشر وكل شيء... حسنا لنقل انني اصبت بازمة اكتئاب صغيرة عندما سمعت هذا القدر الكبير من البذائة بكل اللهجات.
ليس لانني لست معتادا على البذائة "لا اعيش في قصر عاجي، اسمع هذا الكلام يوميا" ولكن بسبب عدد المشاهدات المجنونة على الفيديوهات، اقلها خمسة مليون، واقصاها العشرون مليون.
انا لا اغطي مفاتني، فهي نعمة من الله:
قد يظن البعض انني قد كفرت، او ارتكبت اثما عظيما بهذا العنوان، اقسم لكم انه اقتباس "مخفف البذائة" من فم فنانة سورية على الهواء مباشرة... لن ادعم كلامي بالادلة، لا حاجة...
ليس التعري بجديد على الفن العربي، منذ ايام القديرة "روبي" ونحن نشاهد كل انواع العري على الشاشة، في المسلسلات، في الاغاني، وفي الكتب حتى ولكن ان يصل الموضوع لظهورات اعلامية، يتم فيها الكلام الصريح عن ان العري "نعمة من الله" فقد طفح الكيل.
على الاقل نانسي كانت تمتلك صوتا جميلاً.
قبلة، ونصبح حضاريين:
اعتذر عن وضع الصورة، لست مهتما حتى بالبحث عنها
سيشهد العام الجاري اول قبلة "فرينش" في الفن السوري، عسى ان تكون فاتحة خير على باقي الاعمال...
عسى ان نصل لمستوى الغرب في التصوير والموسيقى بعد ان وصلنا لمستواهم في خبرات التقبيل
دعني القي عليك بعض الكوميديا الواقفة:
الفيديو يلخص "مياعة" الجنس البشري في عدة دقائق، سواء في المحتوى المنسوخ من منشورات الفيسبوك، الكلام الغليظ على القلب واللسان... وبشكل عام كل شيء في هذا الفيديو الذي لا يمت للستاند اب كوميدي بناحية "لا ادري ما كنت افكر فيه عندما نشرت هذا الفيديو لدعم هذه الفتاة في بداية ظهورها على صفحتي على الفيسبوك، ربما كنت اظن انها سترفع الجودة قليلا، تبين العكس..."
الجانب المشرق هنا فقط هو وجود فناني ستاند اب حقيقيين ليحرقوا هؤلاء... وهذا عزائي الوحيد
لا ادري كيف يمكننا ان نوقف هذا، هل الخلل من المشاهد الذي يتقبل اي شيء، ام من ال"فنان" الذي يفعل اي شيء للشهرة؟
لم افصل كثيراً في الموضوع، هناك ظواهر اخرى كملك جمال سوريا والعالم البطل المغوار عبدالله الحاج، والفنانين المصريين العريقين اوكا واورتيكا... لانني بصراحة لا ادري تحت اي تصنيف يجب ان اضعهم
التعليقات