عندما قرأت في مقدمة موضوع آخر لنفس الكاتب
> أولا الفكرة
الحركة الصهوينية و جماعة الإخوان الارهابية يتشابهون
وكذلك في تعريفه
كاتب ومدون حر , مهتم بالقراءة و البحث و الكتابة عن الجماعات الاسلامية و فضح تخاريف و اوهام تيار الاسلام السياسي
بطل العجب من موضوعه أعلاه
يعني أنا توقعت تدوينة صاروخية مدعّمة بالمصادر والوثائق التاريخية ومقالًا لا يقلّ عن 2000 كلمة لهذا عنوان.. وإذا بي أفاجئ ببضع سطور من الهراء البشري.. مشكلة الإنترنت أنه يسمح بنشر كل شيء:
في فترة الفتوحات الاسلامية وبعد تمدد رقعة الدولة الاسلامية حاول المسلمون عدة مرات فتح فرنسا بعد ما نجحو في السيطرة على بلاد الاندلس ولكنهم فشلوا في حروبهم وفشلوا في دخول ارض فرنسا وضمها لدولة الخلافة بالحروب و بالسلاح.
ولم يبنى مسجد بفرنسا ولم يرفع بها اذان الا بعد تطبيق العلمانية كطريقة ادارة لحكم البلاد وهى التى ضمنت حق المسلمين في بناء مساجدهم واقامة صلاوتهم في حماية الدولة الفرنسية ذاتها.
الان وفق مؤشرات بحثية فالاسلام هو الدين رقم 1 كاسرع الاديان انتشارا بباريس، فهل لو كانت فرنسا دولة رجعية لا تطبق العلمانية وتتيح حرية العقيدة هل كنا سنرى مسجد بفرنسا؟ فضلا عن وجود مسلمين اصلا بها بالتأكيد لا اكاد اسمعك وانت تقولها.
التعليقات